• Friday 26 April 2024
  • 2024/04/26 15:13:30
{سياسة:الفرات نيوز} اكد عضو في تحالف الفتح، محمود الحياني، ان اللقاءت مع الكرد والسنة لم ترتق لمستوى الاتفاق، فيما اعلن مضي الإطار التنسيقي بتشكيل الحكومة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الحياني {للفرات نيوز} ان :"الاطار التنسيقي بدأ اليوم بلقاءات وحوارات مع القوى السياسية وخاصة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة من اجل بحث طرق تشكيل حكومة وطنية شاملة؛ لكن هناك جنبة قانونية ربما تحدث فاستقالة النواب وفق المواد القانونية يجب ان تكون بعد مضي سنة".
واشار الى "امكانية اعتراض المحكمة الاتحادية على قرار الاستقالة، وهناك دعوات لعودة الكتلة الصدرية الى مجلس النواب وسحب الاستقالات وهذا تتبع الحوارات".
وتابع الحياني، ان "اللقاءت مع الكرد والسنة لم ترتقي الى مستوى الاتفاق حتى اللحظة نتيجة لعدم تحديد الكتل موقفها من استقالة الكتلة الصدرية هل هم معها ام مع الاتجاه الى الاغلبية وذكروا انهم سيراقبون الوضع".
ونوه الى "توجه وفد من الاطار بلقاء مع زعيم التيار الصدري السيد الصدر"، مستدركاً "كنا نامل الدخول مع التيار الصدري في كتلة واحدة للحفاظ على المكون الاكبر والحصول على استحقاقه الدستوري". 
ومضى الحياني، بالقول، ان "الاطار التنسيقي حدد موقفه منذ الوهلة الاولى بالذهاب الى تشكيل حكومة وليس هنالك نية بالهذاب الى المعارضة الا في حالة انتخاب رئيس وزراء من رحم المكون الشيعي الاكبر وتوفير ادوات المعارضة". 
وعن السيناريو المقبل، اوضح الحياني "نحن ننتظر النواب البدلاء وموافقة المحكمة الاتحادية عليهم ثم تأدية القسم لنجزم حدث تغييرا في البرلمان، فالنواب المستقلون قدموا استقالاتهم ولكن ربما تعود بقرار من المحكمة الاتحادية".
وزاد، ان "المشهد السياسي اليوم اصبح اكثر تعقيداً بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية وربما سيعرض الساحة الى الارباك ولا نعرف ماذا سيكون بعد الانسحاب هل سيشارك في الحكومة ام بجانب المعارضة".
 

 

اخبار ذات الصلة