علاوي يحذر من تداعيات حكومة الأغلبية على العراق ويهاجم {بلاسخارت}

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال علاوي؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان :"الوضع مأزوم لاسباب داخلية واقليمية وهنالك تصفية خصومات وحسابات لاحقا جميعها ستلقي بضلالها على الوضع العراقي؛ لذا كان من المفترض ان تكون الانتخابات واضحة ونزيهة".
واضاف "45% من حدث بيانتهم وليست نسبة المشاركة في الانتخابات، والظروف الموضوعية التي احاطت بالانتخابات منها الاجهزة البايومترية لم تسجل بصمات الناخبين وعزوف كبير عن الانتخابات واخطاء العملية الانتخابية و8 ملايين عراقي منعوا من التصويت". 
واشار علاوي الى "حلين اما الموافقة على حكومة الاغلبية والتي تعد جريمة بحق العراق؛ لعدم وجود فهم للمعارضة او خيار التوافق الوطني ويعني الاتفاق على مشروع الحكومة وخطة عملها، والقضية معقدة ومايزيدها تعقيداً الازمة العراقية والتوترات الحاصلة في المنطقة وتدخل دولي في انتخابات المبكرة ولا استبعد التدخل السبراني".
وعد تعطيل الاجهزة بعد اخذ البصمات "تزويرا وحل الازمة السياسية يتاتى عبر الحوار الهادئ والهادف، والحل أما القبول بناس سياسيين او نرفض مايميله علينا الفائز من حكومة اغلبية وطنية تنبئ بكارثة في العراق ومجلس السياسات العليا قد يكون انموذجا للخروج من الازمة   
ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم سيبقى زعيم سياسي من اسرة قدمت الكثير من التضحيات ويجب ان يكون له وزنا وثقلاً سياسيا ، وحذرنا مسبقاً من الصراع الشيعي الشيعي". 
واردف علاوي بالقول "التوافقية هي الانفع للعراق ان لم تكن تحت وصاية المحاصصة والافضل قادما ان لم يتم طرح مشروع وطني، وهناك نوع من التلاعب بنتائج الانتخابات ولم تكن نزيهة والقاعدة الوسطية والدنيا تلاعبت بالاجهزة وجهاز التصويت لم يقرأ بصمتي يوم الانتخاب". 
ولفت الى "مطالبة مفوضية الانتخابات بفحص اللاجهزة عبر شركتين مستقلتين والمفاتيح الخاصة بالاجهزة البايومترية مجهول اماكن تواجدها"، مستدركاً "بناء الدولة ليس بجتثاث القوى وانما بحتواء الجميع والتدخل الخارجي والمال السياسي جزء من مشكلة الانتخابات وهنالك فروقات بالوضع السياسي والاجتماعي والحضاري والثقافي في العراق".
وبما يخص الممثلة الاممية جينين بلاسخارت، قال علاوي "هي غير جدية بالتعاطي مع مشكلات العراق من نازحين ومهاجرين ومتظاهرين وضحايا الاغتيالات وكان يفترض بها ان تحيط مجلس الامن بما يجري في العراق والعراق مازال معلقا بين بندي السادس والسابع.
بلاسخارت لديها طموح بان تصبح وزيرة في هولندا وكان من المفترض لعب دور اكثر جدية في البلاد وتعاطيها بجدية الانتخابات ونزاهتها مغالطة كبيرة".
واكمل "تفجيرات البصرة تقع ضمن الخلاف السياسي والارهاب والكثير من حالات الاغتيال لم تكشف حتى اللحظة ويعد ضمن اهمال الحكومة لجزء واسع من الشعب العراقي"، لافتا الى، انه "لا يمكن انفراد جهة واحدة بتشكيل حكومة ويجب ان يوقع ميثاق الحكومة واضح بين جميع القوى السياسية وبلجنة عليا تتابع تنفيذ هذا الميثاق وبصلاحيات معاقبة من لم ينفذه".
 وشدد علاوي بـ"ضرورة استبدال المفوضية وقانون الانتخابات وعقد مؤتمر حوار وطني للخروج من الازمة، وما الضير في اعادة اجراء الانتخابات لتدقيق نتائجها، فالعملية السياسية برمتها بحاجة الى عقد جديد بين القوى والكرد يفترض ان تطرح بدائل حقيقية والانتخابات الحالية فيها غدر بالاصوات". 
وبشأن تجديد الولاية للرئاسات الثلاث بين علاوي "ليس مع بقاء الكاظمي والحلبوسي في منصبهما ورغم رغبتي باستمرار برهم صالح لكن لا اتوقع بقائه في رئاسة الجمهورية، واعتقد توجه عزم وتقدم الى ترشيح رئيس مجلس نواب جديد والمؤهل لذلك خالد العبيدي.
 واعتقد ان محمد شياع السوداني هو الافضل لتولي منصب رئاسة الوزراء لكن ارجح تسمية رئيس الحكومة المقبلة سياتي من الخارج".
وختم علاوي حواره بالقول "لتحقيق الرفاهية للشعب العراقي يجب ان تلغى مجالس المحافظات وتشريع قانون توزيع الثروات المالية في العراق حسب الحاجة واحصائية السكان والرقابة على التوزيع وتشكيل مجلس اتحادي لاعيان البلاد للرقابة المالية وتشريع قانون النفط والغاز من اجل النهوض بواقع المحافظات منها البصرة".