وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لوكالة {الفرات نيوز} :"السوق النفطية تتأثر بمجموعة من العوامل منها جيوسياسية وطبيعية وكذلك العرض والطلب والمضاربات والأحداث الأمنية والحروب والجائحة وهذه كلها عوامل تؤثر سلبا وايجابا بالسوق النفطية".
وأضاف "ما تهدف إليه منظمة اوبك واوبك بلس والعراق جزء منهما هو تحقيق استقرار في السوق النفطية تنعكس إيجاباً على اقتصاديات الدول سواء المستهلكة او المنتجة" مبينا ان "تحقيق التوازن والأسعار المناسبة أمران مهمان للمنتجين والمستهلكين مع الطموح لأسعار واقعية".
وبين جهاد ان "وصول الأسعار الى 100 دولار للبرميل تفرضها الزيادة بالطلب على النفط لظروف كثيرة تواجه الاقتصاد العالمي بينها الحرب الروسية الاوكرانية" موضحا ان "زيادة الطلب ينعكس على أسعار النفط".
ولفت الى ان "أوبك بلس تراقب عن كثب تطورات السوق واذا كان هناك نقص في الامدادات تقوم بضخ زيادات محسوبة وبالعكس".
وأشار الى ان "اهم ما تهدف إليه اوبك بلس هو الاستقرار وضمان توازن السوق النفطية وما ينعكس ذلك إيجاباً وأهم ما نهدف إليه هو تحقيق التوازن والاستقرار في عملية الامدادات النفطية والعرض والطلب".
ويجتمع تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، يوم غد الأربعاء لكن من المستبعد أن يعدل سياسته الحالية لإنتاج النفط.
وانخفضت أسعار النفط اليوم الى 89 دولاراً للبرميل.
وقال محللو بي.إم.آي للأبحاث إنه "نظرا لتباطؤ الاقتصاد العالمي، فمن المرجح أن ترغب المجموعة في الإبقاء على تخفيضاتها الحالية، مع الإشارة إلى نطاق القيام بمزيد من التخفيضات إذا استدعت ظروف السوق ذلك".
"من الناحية النظرية، وبموجب شروط اتفاق "أوبك+"، ينبغي أن يظل الإنتاج (خارج دول مجلس التعاون الخليجي) ثابتا خلال الربع الرابع. ولكن، كان امتثال العراق متقطعا إلى حد ما في الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع مستويات التصدير، على افتراض أن خط الأنابيب سيستأنف عملياته".
رغد دحام
