المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال سورجي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :"زيارة بارزاني الى السليمانية تحمل امرين تطبيع الاوضاع بين الحزبين الكرديين التي وصلت لنفق مسدود والانسداد السياسي في الاقليم وبغداد".
واضاف ان "هذه الزيارة حملت ملف رئاسة الجمهورية ومشاكل عالقة بين الحزبين الكرديين على صعيد كردستان، ولدينا ملاحظات على انتخابات برلمان اقليم كردستان المقررة في تشرين الأول المقبل".
وتابع سورجي "تم عقد اجتماع بين بارزاني وطالباني وبحث جملة من المسائل واهمها حسم منصب رئيس الجمهورية، ولكن لم يتناقشوا للعمق وكانت الزيارة للمبادرة وفتح باب الحوار والتقارب وهي زيارة تمهيدية لذلك".
واشار الى انه "في الايام المقبلة سوف يأتي وفد رفيع من الحزب الديمقراطي الى السليمانية لمناقشة الملفات بعمق وخاصة مسألة رئاسة الجمهورية ومتفائلون بهذا الحراك.
ان الديمقراطي وصل لقناعة ان الاتحاد الوطني الكردستاني لن يتنازل عن ترشيح برهم صالح ولا زلنا متمسكين بالترشيح، وربما بات لديهم حلولاَ أخرى، والحلول أصبحت بيدهم لحسم المنصب".
واكد سورجي "المنصب للاتحاد الوطني الكردستاني وفق تفاهمات سياسية واتفاقية مبرمة سابقة بين الحزبين وتنص على ان يكون رئيس الجمهورية من الاتحاد الوطني ورئاسة اقليم كردستان من الحزب الديمقراطي".
واوضح، ان "قضية رئاسة الجمهورية لاتمت بصلة لمنصب محافظ كركوك الذي هو من حصة الاتحاد الوطني ايضا، اما موقفنا من الاطار التنسيقي فهو تاريخ نضالي ومشتركات وتفاهمات بعكس التيار الصدري".
ومضى سورجي، بالقول "اذا تم الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية سيحضر الاطار والتيار جلسة التصويت لان جميع الاطراف السياسية تدرك ان العراق لن يتحمل المزيد من الازمات".
واكد، على "اهمية ان تدرك جميع الاطراف بان تشكيل الحكومة لا يتم الا بالتوافق، والديمقراطي وصل الى قناعة بان غياب الاتحاد سيربك الوضع كون اقليم كردستان يدار بإدارتين من الاتحاد والديمقراطي وهما يتوجهان حاليا للصلح والتقارب".
ومضى سورجي بالقول "الحل الوحيد لفك الانسداد الجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات والاتبعاد عن التشنج الذي لا يخدم المصلحة العامة وعلى الجميع تقديم تنازلات للوصول الى حلول مرضية تقريبية".
واسترسل "لن نساوم على مرشحنا برهم صالح وهو مرشحنا الاوحد ربما يكون هناك تنازل عن بعض الحقوق السيادية ووظائف في الاقليم وبغداد"، مستدركاً "الاتحاد ليس لديه عناد سياسي مع الديمقراطي وتمسكنا ببرهم صالح استحقاق وفقا لاتفاقيات سابقة واليوم هناك مبادرة نامل ان تكون خيرا على جميع العراقيين بتمرير رئيس الحكومة".
وبين سورجي، ان "الديمقراطي وتحالف السيادة لن يذهبان الى المعارضة وسيشاركان في الحكومة، فالتحالف الثلاثي لا يحمل برنامجا حكومياً بل برنامج اقصاء وتهميش"، خاتماً "التناحر والانقسامات بين الكتل السياسية انعكس سلبا على عموم العراق بينها الاقليم وعرض الامن الى الخطورة".
ووصل رئيس إقليم كردستان، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد، إلى محافظة السليمانية لعقد اجتماع مع الأحزاب الكردية في المحافظة.
