• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 14:57:58
{دولية: الفرات نيوز} قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، إن سبب الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي في إيران، الأسبوع الماضي، كان عملية تخريب نظمتها إسرائيل باستخدام عبوة ناسفة.

وأضافت المقالة، المنشورة يوم أمس الأحد: "ذكر موظف في استخبارات دولة شرق أوسطية، على علم بما حدث، أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم على المنشأة النووية في نطنز. وخلال الحادث تم استخدام عبوة ناسفة قوية". ولم تحدد المقالة، عن استخبارات أية دولة يجري الحديث.
ووفقا للصحيفة، أكد عسكري يخدم في فيلق حرس الثورة الاسلامية لمراسلها، أن عبوة ناسفة انفجرت في منشأة في نطنز في 2 يوليو تموز.
ونوهت الصحيفة، بأنها لا تملك الفرصة للتحقق من مزاعم تورط إسرائيل في الحادث. ولم توضح الصحيفة كذلك، كيف دخلت العبوة الناسفة إلى المنشأة.
وتسبب الحريق الذي وقع بمنشأة نطنز النووية يوم الخميس في "خسائر كبيرة"، بحسب متحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة النووية الإيرانية.
وقال المتحدث إنه تم تحديد سبب الحريق وأن لا مخاوف من وجود تلوث نووي، ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل.
وأضاف أنه سيتم استبدال المعدات التي دمرت في الحريق بمعدات أحدث وأكثر تطورا.
واشتعلت النيران في ورشة لتجميع أجهزة الطرد المركزي، وتحدث بعض المسؤولين الإيرانيين عن تخريب ناجم عن عملية قرصنة إلكترونية.
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في إنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه كوقود للمفاعلات النووية وفي تصنيع سلاح نووي.
وتقع نطنز على بعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران، وهي أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
ووافقت إيران بموجب الاتفاق النووي عام 2015 على إنتاج يورانيوم منخفض التخصيب بتركيز يتراوح ما بين 3 و4 في المئة من يورانيوم 235، وهو ما يمكن استخدامه كوقود للمفاعلات النووية. ويحتاج اليورانيوم المستخدم في الأسلحة النووية أن يكون مخصبا بنسبة 90 في المئة أو أكثر.انتهى
عمار المسعودي

 

اخبار ذات الصلة