• Tuesday 26 November 2024
  • 2024/11/26 17:29:30
{دولية: الفرات نيوز} قال نائب رئيس شركة "لوك أويل" النفطية، ليونيد فيدون، في مقابلة تلفزيونية إن الشركة الروسية تؤيد استئناف المفاوضات مع "أوبك" والمملكة العربية السعودية، وسط تأزم الوضع الحالي في سوق النفط.

وأجاب فيدون ردا على سؤال، ما هي استراتيجية "لوك أويل" للعمل مع "أوبك" والمملكة العربية السعودية في وضع السوق الحالي؟: "البدء في الاتفاق مرة أخرى".
وأضاف: "لكن من أجل هذا يجب أن نهزم تشاؤم أولئك الذين مزقوا هذه الصفقة في الواقع، لأن هذه قوى مؤثرة للغاية، لا يمكننا مقارنتها في نفوذهم، وهذا لا يعتمد علينا".
وكان رئيس شركة "لوك أويل"، وحيد ألكبيروف، قد أبلغ سابقا مستثمرين، أنه يتوقع اجتماعا هذا الشهر للجنة خبراء من "أوبك" ودول غير أعضاء بالمنظمة لوضع مقترح لاستقرار أسعار النفط.
ورفضت موسكو مقترحا بزيادة تخفيضات الإنتاج عن مستواها الحالي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية العالم الجاري، من جهتها رفضت الرياض تمديد اتفاق خفض الإنتاج بالشروط الحالية لمدة 3 أشهر.
كما قامت السعودية على الفور بعرض تخفيضات في أسعار نفطها لشهر نيسان/أبريل المقبل، كما تحدثت تقارير إعلامية عن عزم المملكة زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميا، ما ساهم في الهبوط الحاد في أسعار الذهب الأسود.
ففي أوائل مارس/آذار، لم تتمكن الدول المدرجة في الاتفاقية من الموافقة على تغيير معايير الصفقة للحد من إنتاج النفط أو تمديده، ولم توافق موسكو على اقتراح المنظمة لزيادة تخفيض الإنتاج وعرضت الحفاظ على الظروف القائمة، مقابل إصرار السعودية على تخفيض إضافي في إنتاج النفط.
ونتيجة لذلك، ينتظر في بداية شهر نيسان/أبريل، انسحاب الدول الأعضاء في صفقة (أوبك +) من الالتزامات المبرمة سابقًا.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الرياض، على العكس من ذلك، عن زيادة في الإنتاج وخفض أسعار الذهب الأسود، ما أدى إلى انهيار عروض الأسعار، منذ بداية العام، حيث تضاعفت الأسعار أكثر من مرتين.
ووصل سعر خام برنت إلى الحد الأدنى له منذ 12 مايو 2003، بـ 26 دولارًا للبرميل الواحد، أما خام غرب تكساس الوسيط فوصل إلى الحد الأدنى منذ 1 مارس 2002، بـ 23 دولارًا للبرميل الواحد، قبل أن تشهد أسعار النفط بعد ظهر اليوم الخميس، نموا منتظما ثابتا بعد الانهيار الكبير في الفترة الماضية الذي بلغ حوالي 21%، وتسجيل أدنى مستوى لأسعار الخام منذ مطلع العقد الأول من القرن الماضي، وفقًا لبيانات التداول.انتهى
علي الربيعي
 

اخبار ذات الصلة