وقال حيدر؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :" خطوة زعيم التيار الصدري السيد الصدر كانت متوقعة عندما طلب من نواب الكتلة الصدرية قبل ايام وهي خطوة استباقية تلحقها خطوات اخرى وبقراره منح الكثير من الفرص للاطراف السياسية بتشكيل الحكومة".
واشار الى "اهم نتيجة اليوم لانسحاب السيد الصدر من العملية السياسية هو ان بقية الفرقاء سيتبادلون كاس السم فاذا كان الاطار يلعب بورقة الثلث المعطل في الفترة الماضية هذه المرة سيخرج الثلث المعطل من يده الى الكرد والسنة".
واضاف حيدر، ان "عدد مقاعد البيتين السني والكردي 135 مقعداً وسيقمون بابتزاز الاطار في جلسة التصويت على رئاسة الجمهورية"، مبيناً "السيد الصدر منذ اليوم الاول كان يقدم خيارين للاطار اما ان يشكل هو حكومة الاغلبية او يشكله الاطار".
وزاد "فرصة الاطار الان تشكيل حكومة اغلبية وطنية لتشكيل الحكومة، وأي مجتمع ينتظر من حكوماته ان تخدمه وترفع من مستواه من جميع الاتجاهات؛ لكن مشكلتنا في العراق ان جميع الكتل السياسية لم يمثلوا سوى 15% من الشعب العراقي بمعنى ان 85% منه لا يثق بالعملية السياسية وهو شيء ماساوي".
وختم حيدر "انسحاب السيد الصدر جاء لفشل مشروعه الاغلبية الوطنية".
