وقال اوغلو {للفرات نيوز} ان" الامور ستتجه نحو التصعيد بسبب الصمت الذي يخيم على تركيا، الا اننا ننتظر تقرير دائرة الاستخبارات التركية وعلى ضوء ذلك ستتضح الامور"، مشيرا الى" وجود حلقة مفقودة هي التي ستحدد اللقاء الثلاثي بين {اربيل وبغداد واسطنبول}".
واضاف" لا يمكن لاي طائرة تركية قصف عجلة عسكرية، فلابد ان هناك اخبار اما ان يكون خاطئ او متعمد، وهذا ماسيتم مناقشته مع بغداد واربيل".
وتابع اوغلو ان" الامن العراقي لم يتمكن من ردع حزب العمال الكردستاني من الاضرار بتركيا، وهي تعتبر وجودهم تهديد للامن القومي والمجتمع الدولي شخص {البكاكا} كمنظمة ارهابية".
وكانت خلية الاعلام الأمني أعلنت أمس عن "اعتداء تركي سافر مِن خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة {سيدكان} وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني بحرس حدود في المنطقة الاولى، وآمر الفوج الثالث/ اللواء الثاني وسائق العجلة".
فيما أصدرت وزارة الخارجية، بياناً شديد اللهجة أدانت فيه القصف التركي وقالت انه "مدعاة لإعادة النظر بحجم التعاون بين البلدين".
من جانبه أدان مجلس الامن الوطني في بيانه، بشدة الاعتداء التركي على الأراضي العراقية واستهداف قادة من الضباط العراقيين، مؤكدا أن هذا العمل يعد تجاوزا كبيرا لكل معايير التعامل بين الدول، وخرقا لعلاقات حسن الجوار، وتهديدا كبيرا للأمن الوطني العراقي واستقرار المنطقة.
واعلن المجلس، أن الحكومة قررت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي ووفد تركي آخر الى بغداد، مشددا على ضرورة قيام وزارة الخارجية العراقية بالتنسيق مع المجتمع الدولي والعربي في الإطار الدبلوماسي لإدانة هذا العدوان واتخاذ ما يلزم.
واشار الى أن العراق ملتزم بسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن دستور العراق يؤكد على أنه لن يكون مقرا أو ممرا لأي عدوان أو استهداف لدول الجوار، ولن يسمح باستخدام أراضيه منطلقا للقيام بعمليات إرهابية ضد الدول المجاورة وبالخصوص تركيا.
وفاء الفتلاوي