وقال داود في تصريح صحفي، إن "الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، على أقل تقدير عراقياً، قد حقق نجاحاً"، موضحاً أنه "ليس هناك أي فيتو من العراق على التعاون والتعامل مع بلدان العالم، إلا إسرائيل لأسباب مبدئية. والعلاقة مع بلدان المنطقة والعالم مفتوحة على أساس الحياد الإيجابي، ومصلحة العراق، وعلى هذا الأساس يتم التعامل والتعاون بين بغداد وواشنطن".
وبين داوود أنّ "العلاقة بين بغداد وواشنطن لم تتوقف منذ سنوات طويلة، ولكن بسبب الظروف الدولية الأخيرة التي فرضها فيروس كورونا، أصبح السفر والتواصل المباشر بين دول العالم صعباً، ليس فقط بين العراق والولايات المتحدة، وما أن تتحسّن هذه الظروف، ستحصل لقاءات على مستوى أعلى".
واعتبر أنّ "أغلب التصريحات والاتهامات ضدّ الحوار بين بغداد وواشنطن، لم تكن منصفة، ولم تأخذ بالاعتبار حقيقة وفحوى هذا الحوار، ولم تنتبه لما تريده الحكومة العراقية، برئاسة مصطفى الكاظمي"، مضيفاً "الحوار يشير بشكل مباشر وصريح إلى دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق ومساعدته في المجالات المختلفة، ودعمه في المحافل الدولية، بالإضافة إلى تقليص عديد القوات الأميركية حسب حاجة العراق، وعدم رغبة الولايات المتحدة بإقامة أي قواعد ووجود عسكري ثابت لها في بلدنا. هذه نقاط أساسية تصب في مصلحة العراق اليوم وغداً". انتهى
محمد المرسومي