وذكرت شبكة الكفيل في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أنّ زيادة الإنتاج جاءت نتيجةً للإقبال الكبير على المُنتَج في السوق المحلّية لكونه يمتاز بالجودة والنوعيّة سواءً كانت باللحوم أو البيض، وهناك مساعٍ ضمن الخطط التطويريّة لهذا المشروع لزيادة طاقة الإنتاج الى أكثر من (40,000) طائرٍ شهريّاً.
وبين انه "بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل مديرُ الشركة المهندس رسول الرماح، مضيفاً: "مشروع تربية طائر السمّان من المشاريع الرائدة في محافظة كربلاء المقدّسة والأوّل من نوعه في العراق، واستطاع أن يُسهم في دعم المنتج الوطنيّ، وإعادة الثقة به وتقليل ما يُستورد من خارج البلاد".
وبين ان "المشروع يحتوي على قاعاتٍ عددها أربع مجهّزة بجميع المسلتزمات الضروريّة، من مفاقس وحاضنات خاصّة بتفقيس البيض وتربية الأفراخ، وتحتوي كلّ قاعة على أقفاص (كيجز) تستوعب (6000) طائر من الأمّهات التي تنتج بيض التفقيس وبيض المائدة".
وأكّد: "وصل الإنتاج الشهريّ للمشروع (20,000) طائر يتمّ تسويقها مع البيض المنتَج الى مراكز الكفيل والأسواق الأُخَر، والقسم الآخر من (البيض المخصّب) يستخدم في عمليّة التفقيس داخل المشروع من أجل تكاثره".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد تبنّت العديدَ من المشاريع الصناعيّة والزراعيّة والحيوانيّة الداعمة للمنتج الوطنيّ، لإعادة الثقة به وتقليل ما يُستورد من خارج البلاد، ومن المشاريع الرائدة التي آتت أُكلَها ونجحت تجربتُها هي مشروع تربية طائر السمّان، المُقام على مساحةٍ تقدّر بـ(10.000) مترٍ مربّع، ويقع على طريق (النجف – كربلاء).
رغد دحام