وقال إسماعيل لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الثلاثاء انه" منذ اول يوم كنا جنبا الى جنب مع وزارة الصحة العراقية، واول ظهور للحالة في الصين سألنا ماهي إجراءات الوقية للعراق، قلنا: لا علاج سوى الوقاية الشديدة".
وأضاف انه" رغم حالات الاصابة في العراق كبيرة الا انها لا تقارن بشيء مع حجم الإصابات في دول العالم"، واصفاً" الإجراءات التي اتخذتها لجنة الامر الديواني (55) بـ"الجيدة جدا ولا اختلاف عليها رغم صعوبتها الا انها أسهمت في دحر المرض".
وتابع إسماعيل" الموقف الوبائي الحالي في العراق كنت اراه أكبر الا ان الإجراءات الوقائية السريعة التي اتخذت من قبل الجهات المختصة حدت كثيرا من انتشار الوباء، وان بقيت على هذا الحال سنعبر الازمة".
وأشار الى ان" الزيارة الرجبية كانت سبب من أسباب ارتفاع الإصابة بالوباء فانتشار المرض متوالية هندسية فالمصاب ينقل العدوى الى 5 اشخاص لذا نرى تصاعد في الأرقام، لا سيما بعد توسيع دائرة المختبرات الصحية للكشف عن المرض".
وبين إسماعيل ان" منظمة الصحة العالمية اكدت ارتفاع حالات الوفيات بكورونا في العراق والذي صنف بنسبة 2% يقصد على مستوى الشرق الأوسط في حين وصل عدد الوفيات جراء الوباء الى 10% في ايطاليا".
واكد على" سعي المنظمة للوصول الى المواطنين في المنازل من الذين لم يراجعوا المراكز الصحية، فـ50 وفاة في العراق يعني ان هناك حالات مصابة يجب الوصول اليها قبل انتشار المرض بشكل مهول بين المواطنين"، مستذكراً" عندما زرنا مستشفى القناة للحجر الصحي وجدنا الاسرة في غرفة الإنعاش فارغة ومعظم الموجودين حالتهم متوسطة، بسبب التخوف من عزل المصابين وفحص عوائلهم لاحقا".
واردف إسماعيل بالقول" شاهدت خروقات كثيرة في العراق وتجمعات لكن اليوم شاهدت عكس ذلك هنالك تطبيق للحظر بشكل كبير، فالموقف خطير جداً والامر من الممكن ان يفلت من زمامه في حال كسر الحظر والإبقاء على التجمعات في المنازل والتي هي السبب الأول لانتشار العدوى".
وتعليقاً منه على ارتفاع نسبة الإصابات بالوباء في المحافظات الجنوبية أوضح إسماعيل" الارتفاع سببه قرب هذه المحافظات من المدن الإيرانية ونتيجة للتلامس"، مختتما" كصحة عالمية نسير ببروتكول طبي لاكتشاف المصل او العلاج ويجب اجراء تجارب عملية على المرضى بمختلف الإصابات وللوصول الى العلاج نحتاج الى 9 اشهر".انتهى
وفاء الفتلاوي
