ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ميسي أرسل فاكسًا رسميًا لطلب الرحيل، الثلاثاء الماضي، وكان ذلك بمثابة صدمة عاطفية لجماهير برشلونة، الذين كانوا يأملون في بقاء القائد، رغم المشاكل المستمرة في النادي.
لكن إدارة البارسا كان رد فعلها أقل، على مستوى المفاجأة، لأنها كانت تعلم برغبة ميسي منذ الشهر الماضي، أي قبل خوض الفريق لمنافسات دوري الأبطال في لشبونة، والسقوط أمام بايرن ميونخ (8-2) في ربع النهائي.
وقالت الصحيفة المدريدية إن ميسي ووكلاءه، قرروا قبل شهر ونصف، أن هذا سيكون آخر موسم في النادي الكتالوني، وأبلغوا مجلس الإدارة برفض مفاوضات التجديد.
وأضافت "ماركا" أن رغم ذلك، ظلت كل المعلومات المتعلقة برحيل ميسي غير رسمية، حتى أرسل الفاكس.
وأبرزت أن اللاعب يريد مغادرة النادي بطريقة ودية، وتجنب الرحيل من الباب الخلفي، لذا طلب اجتماعًا مع مجلس إدارة برشلونة.
لكن بعد مرور أكثر من 24 ساعة على طلب ميسي، لم يتلق أي إجابة.
محمد المرسومي