وفي حديث لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أشار ميقاتي إلى أن "الوضع في لبنان ليس بالمريح"، مؤكدا أن "مليوني شخص يعيشون حالة من الفقر المدقع، نصفهم لبنانيون والنصف الآخر سوريون".
وطالب المجتمع الدولي بـ"ضرورة الدعم العاجل لتسوية أزمة النازحين السوريين التي تشكل خطرا على توازن لبنان الاقتصادي والاجتماعي"، معتبرا أن "الدولة هي المسؤول الرئيسي عن الوضع إضافة إلى تفشي ثقافة الفساد والتبذير في الوظيف العمومي وعدم وجود إصلاحات شاملة".
كما دعا مجلس النواب إلى "تحمل المسؤولية والإسراع في تبني الميزانية المقترحة قبل أسبوع والتي تتماشى مع الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي"، مشددا على أن "هذه الإصلاحات حاسمة لتوقيع الاتفاقية مع الصندوق وعودة الثقة في لبنان تدريجيا ليصبح البلد مرة أخرى مركزا ماليا يستقطب المستثمرين".
كما كشف أنه سيطلب من المجتمع الدولي مساعدة لبنان في مجالات عدة، كما سيطلب من القوى العالمية "استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية على انتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول جميع الأفرقاء من أجل طي صفحة الفراغ الرئاسي".