وقال الفتلاوي لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان "هناك شعور بالطمانينة وأن مسألة القفز على الاستحقاقات تكاد تكون انتهت اليوم"، ملفتا إلى أن "الاخوة المستقلون كانو بيضة القبان بعملية تخقيق هذا الموقف وبقدر ماهو مفرح فهو محزن لأننا لا نرغب بتعطيل الدولة".
واضاف: "لا نسعى لتعطيل الدولة بقدر ما نحارب كل مشروع يغيب حقوق المواطنين"، مبينا ان" المستقلون ممن لم يحضروا الجلسة كانت هناك عملية ضغط تمارس عليهم لكن تم تجاوزها".
وتابع:"هذا الضغط زاد الاصرار على عدم حضور الجلسة من قبل المستقلين وهو بداية تاسيس حقيقي لهم لانهم اصحاب مبدأ".
واشار الى ان"الكثير منهم ممن سينظم الى جهة الاطار التنسيقي ومجموعته ونتمنى ان تنتهي هذه العسكرة بين الفرقاء السياسين ونذهب الى التوافق وبناء الدولة وهناك رهان على ذمم المستقلين اوحتى كل من المنضوين تحت خيمة الاطار جاءوا عن قناعة لم تدفعهم مصالح".
وأكد الفتلاوي، ان "الاطار معول كثيرا على روح الحوار الذي نتمنى ان يعاد النظر به من الاخوة فيتحالف الثلاثي لاسيما الكتلة الصدرية نحن بامس الحاجة ان نعيد النظر بلملمة بيتنا وتسمية الكتلة الأكبر ومن ثم الذهاب الى ان نطلق رئيس الوزراء من هذه الكتلة".
وأوضح:" نعول على ان يعاد النظر بقضية الحوار وان يتفهم الاخوة في التحالف الثلاثي عامة والكتلة الصدريه بشكل خاص هذه القضية لايمكن ان تمر من دون حوار لاسيما في هذه المرحلة"، مبينا ان"مسالة الاغلبية جيدة لكن يجب ان تكون اغلبية انتحابية حيث تستطيع ان تحصل على عدد كبير من الاصوات ومن مقاعد وبالنتيجة ممكن ان تشكل حكومة تكون لها الحق تاخذ دور المولاة وياخذ الاخرون دور المعارضة".
وتابع:" اما كتلة تبني نفسها بحجة بانها اغلبية وهي ليست اغلبية وانما ائتلافية كرد سنة شيعة جزء من شيعة ائتلفوا وكونو كتلة ضاعبذلك استحقاقةكبير لمكون وهو الاكبر، بالعراق وهذا الامر، ربما ياسس لمخاطر، قادمة".،" نظرنا بعام 2014 عندما كان دولة القانون تحصل على قرابة100مقعد وكان طموحنا ان نحصل ع اكبر من هذا العدد"
واختتم حديثه بالقول:" الكتلة الصدرية جزء مهم من بيت شيعي نتمنى ان يحدث توافق ويؤدي الى تكوين الكتلة الاكبر، حققنا اليوم الثلث الضامن بعد ذلك نحتاج ان يتكلموا الاخوة معنا وأننا ننظر للامور ليس بمنظور ايقاف العملية السياسية اذا كان حفاظ لدماء الناس".
