وقال السكيني {للفرات نيوز} ان" الكاظمي يواجه حالياً عقدة وزارة النفط لاستكمال الكابينة الوزارية ولو استكملت الأسماء المتبقية من كابينته الوزارية لقدمت ضمن جدول اعمال جلسة الأربعاء وصوت عليهم، الا انها رحلت الى الأسبوع المقبل".
وأضاف" كنواب في البصرة رشحنا 5 أسماء لوزارة النفط مع الاحتياط ونقلنا الى رئيس الوزراء 60 سيفي ومنحناه حرية مطلقة باختيار وزير النفط على ان يكون من البصرة"، مشيرا الى ان" البصرة تستحق على اقل تقدير وزارتين {النفط والنقل} والكاظمي مازال يقابل المرشحين ويدرس جميع السيفيات المقدمة بامعان".
وأشار السكيني الى ان" التدخل الإقليمي سيكون حاضراً في ترشيح وزارة النفط"، كاشفاً عن" استبعاد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني خالد شواني من وزارة العدل واستبداله، وإصرار الحزب على ترشيح فؤاد حسين لحقيبة الخارجية".
كما افاد انه" لا يمكن للبصرة ان تبني معملا واحدا للإرادات دولية ودول الجوار تتدخل حتى في تنصيب وزير وتعيق نهضة البلد، والموانئ العراقية استهدفت من دول اولها الكويت والامارات والسعودية لتحطيم العراق حتى في بنيته التحتية"، مردفاً" أي مشكلة في العراق تحل خارجياً بعض القوى السياسية تأخذ قرارها من الخارج".
وحول إعادة جلسات مجلس النواب وتحديد الأربعاء استئناف جلساته أوضح السكيني" البرلمان وعلى رأسها محمد الحلبوسي ليست بالإدارة الجيدة وهناك فقر كبير بالتشريعات والحاف المؤسسة التنفيذية بها"، مبينا ان" الحلبوسي أضعف من هيبة المؤسسة التشريعية وشظ البرلمان بسياسة متعمدة ليمرر مايريد قبل دخول جائحة كورونا الى العراق".
وأضاف ان" الحلبوسي لم يستجوب وزير واحد وكان كل هذا ضمن خانات ومساومات سياسية، وهناك أكثر من 100 نائب لا نعرف اين هم ويقبعون تحت مسمى مجاملات داخل قبة النواب"، واصفاً مجلس النواب بـ" الميت سريرياً".
وتابع ان" الحلبوسي ناجح بتسويف القضايا وتمرير أهداف سياسية وسيتحرك على الكتل لكسر نصاب جلسة الأربعاء المقبل"، مستدركاً" 12 طعناً قدم من مرشحين في سجلات الناخبين على نواب ركنت على الرف ضمن المساومة".
وعلق السكيني على استقطاع رواتب الموظفين كحل للخروج من الازمة بالقول ان" استقطاع رواتب الموظفين دليل على سوء إدارة البلد والتخطيط"، واصفاً وزارتي المالية والتخطيط بـ" الفاشلة والخالية من الرؤية"، موضحاً" كان الأولى بان تخفض روتب الرئاسات والحمايات ففي مجلس النواب اكثر من الفي موظف".
وزاد" لا علاقة بتقديم رؤية من التخطيط حول الموازنة الاتحادية مع هذا التراكم في الأداء السياسي، فالعراق يمتلك جميع المقومات للاعتماد على ذاته".
واختتم السكيني حديثه بالقول، ان" تغيير المفوضية والعبث بهذا الملف غير صحيح ربما يستغل سياسياً، فالتدخل السياسي موجودة حتى في القضاء العراقي، والعبث بهذا الملف لأغراض انتخابية 100%، واللعب على جهاز البايومتري في تحديث سجل الناخبين بمثابة تسونامي لبعض السياسيين".انتهى
وفاء الفتلاوي