هذا ما يعوّل عليه الفلسطينيون من قمة بغداد

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال علقم، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية، إن :"العرب إذا أرادوا إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وكبح جماحه لاستطاعوا؛ لكن الأنظمة العربية ربطت مصيرها ببقاء الاحتلال من خلال التطبيع ومنحته أسباب القوة والوجود وهي لا تريد أن تمد يدها للشعب الفلسطيني للبقاء على قيد الحياة".

وأضاف، أن "هذه الأنظمة لن تقدم أو تؤخر خلال اجتماعها في القمة لأنها ترعى مصالحها من خلال بقاء هذا الاحتلال"، مشيراً إلى أن "النظام العربي كان يشترط دائما ويضع فيتو اضافة الى الاحتلال والادارة الامريكية كون السلطة الفلسطينية هي جزء من النظام العربي وتخضع لذات الشروط".

وأوضح علقم، أن "أكثر من اتفاقية عقدت بين فلسطين والكيان الصهيوني، ولكن النظام الرسمي الفلسطيني رفض إكمال المسيرة وتنفيذها كونه يخضع للنظام العربي".

وبين، أن "ما يحتاجه الفلسطينيون في هذا الوقت هو صدق توجه القادة العرب في القمة العربية لحل القضية الفلسطينية ووضع حد للاحتلال وجرائمه المتواصلة"، لافتاً إلى أنه "في الوقت الذي كان فيه الرئيس الامريكي ترامب يتلقى الهدايا والعقود والأموال تدفع له كجزية عشرها يكفي ان يرفع الضيم عن اي بلد عربي كانت إسرائيل تزيد من هجماتها على فلسطين في حين لم يطلب القادة العرب من ترامب وقف هذا العدوان".

وأشار علقم، إلى أن "جميع القمم مجرد بروتوكول وديكور لبيانات شجب واستنكار، والجامعة العربية لا تعتمد في تمثيلها إلا على السلطة الفلسطينية وترفض التعامل مع حماس".

وأضاف أن "الفلسطينيين لا يهمهم من يحضر نيابة عنهم، بل ما يهمهم هو الخروج بمقررات حقيقية تعمل على وقف العدوان الصهيوني على فلسطين، وضمان وصول الدواء والغذاء إلى الشعب المظلوم".

وختم علقم حديثه بالقول "جولة ترامب حصد فيها المال العربي وذهب بالصناديق بعيداً فكم من صندوق أُنشئ لدعم فلسطين وبقي فارغاً حتى اليوم، وكم من لجان شكلت لكنها لم تمنع أي انتهاك أو تقدم المساعدة للشعب الفلسطيني، الفلسطينيون يأملون من قمة العراق أن تكون موقفاً ودعماً حقيقياً لقضيتهم".

وفاء الفتلاوي