هل يرتدي شنيشل ثوب المنقذ لمنتخب العراق؟.. تقرير يفصل

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا
مهمة مزدوجة
أشارت التقارير الأخيرة إلى أن الانقسام الموجود بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم حول هوية المدرب الجديد ، زاد من الضغوطات على رئيسه عدنان درجال ، جراء عدم وصوله إلى قرار نهائي بتعيين مدرب جديد للمنتخب الأول، ويضاف له تأخر منحه الأموال اللازمة من قبل الحكومة العراقية للشروع بالتعاقد مع المدرب الأجنبي.
وهذه العراقيل جعلت درجال يتبع الخطة (ب) والمتمثلة في إسناد المهمة وبشكل مؤقت للمدرب المحلي لقيادة أسود الرافدين في بطولة الأردن الرباعية التي سيقابل فيها المنتخب العماني في أولى محطاته مطلع الشهر المقبل.
ووسط اتباع الخطة البديلة، صدم رئيس الاتحاد بمعارضة نائبيه لخيار المدرب المحلي ، وبعضهم يطالب بالمدرب باسم قاسم، وآخرون يتجهون صوب بوصلة حكيم شاكر.
ووفق تلك التقارير ، فإن النائب الثاني يونس محمود ، يفضل أن يكون شاكر رجل المرحلة المقبلة، ولكن رغبته جوبهت برفض درجال، لتزداد الأمور تعقيدا في ظل غياب لجنة الخبراء عن المشهد أو القرار النهائي ومغادرة محمود لكروب الاتحاد.
ولجأ درجال إلى حل مؤقت، يتمثل في إسناد المهمة المزدوجة إلى راضي شنيشل لقيادة المنتخب الأول والأولمبي إلى حين التعاقد مع المدرب الجديد .
شنيشل في الدوحة
ومع اقتراب المشاركة العراقية في بطولة الأردن الرباعية، مازال المدرب راضي شنيشل خارج البلاد ، لتواجده بالعاصمة القطرية الدوحة ، وارتباطه بمعايشة تدريبية ، ولكنه أكد في تصريحات صحفية سابقة ، أنه بصدد العودة لبغداد لوضع آلية جديدة لاستقطاب اللاعبين ومنهم المحترفين في أوروبا.
وهذا الأمر يخص المنتخب الأولمبي تحت 23 عاما، وبات عليه أن يتخذ القرار الأصعب بقبول مهمة إنقاذ المنتخب الأول أو تقديم الاعتذار.
والمعضلة الأبرز الأخرى التي تواجه المدرب الجديد ، تتمثل بكيفية إقناع بعض المحترفين بالالتحاق بمعسكر أسود الرافدين المؤمل إقامته قبل التوجه إلى عمان والدخول بمنافسات البطولة الرباعية، علاوة على أهمية تنفيذه لخطة الاتحاد العراقي بتجديد الدماء ومنح الفرصة لمواهب الدوري الممتاز إلى جانب محترفي المهجر.