وقال التميمي في تصريح صحفي، انه "وقبل اتخاذ الاجراءات كانت الوزارة تتوقع من خلال مركز الرصد الوبائي ان عدد الاصابات سيكون اكثر من هذا الشي بكثير نتيجة لهذه السلالة الجديدة وسرعة انتشارها الا انه وبالرغم من تسجيل اعداد اكثر من الموجه الاولى، لكن الوزارة تلاحظ نتيجة التزام المواطنين ولوعيه وتعاونه مع المؤسسات الصحية فمازالت اعداد الاصابات اقل مما تنبأ به المراكز الوبائية وهذا امر جيد بعد ان اثبت العراقيون وبدرجة عالية التزامهم بالإجراءات".
ونوه الى ان "الوزارة مازالت تلاحظ ان هناك تجمعات واصوات تشكك بهذه الاجراءات وتحاول وللأسف الشديد ان توهم المواطن لدفعه بعدم الالتزام" مستدركا "نجد هناك خروقات من جهات معينة او بعض المدارس الاهلية او معاهد الدروس الخصوصي واصحاب المطاعم والمقاهي".
وأشار الى ان "أغلب المحافظات كانت متعاونة وهذا مؤشر جيد وتحول كبير بالسيطرة على الوباء".
وبين التميمي، ان "منظمة الصحة العالمية واللجان الاستشارية في تواصل مستمر لغرض اتخاذ القرار الملائم طبقاً واعتمادا على الموقف الوبائي،" مردفا ان "الحظر ليس هدف الوزارة بل الهدف هو زيادة نسبة الالتزام بالتعليمات الصحية وابتعاد المواطنين عن مجالس العزاء وصالات الافراح ومناطق الترفيه فالموقف مازال حرجا وخطرا نتيجة عدم التزام جزء من المواطنين بالإجراءات الوقائية".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أصدرت اليوم توجيهات في التشديد على 7 إجراءات وقائية لمنع انتشار فايروس كورونا، من بينها منع الانتقال بين المحافظات بشكل تام، وتعزيز قوة خدمة الانترنت بالبلاد وشمول معاهد التدريس الحكومية والأهلية بالتعليم الالكتروني والتأكيد على عدم استضافة جميع القنوات الإعلامية، المضللين للحقائق المتعلقة بجائحة كورونا، والإجراءات الخاصة بالوقاية وعلاج المرض ومحاسبة القنوات المخالفة.
عمار المسعودي