وذكر بيان للوزارة ان كريم "استقبل النائبين عطوان العطواني، وثناء الربيعي، في مكتبه بمقر الوزارة في العاصمة بغداد وأستعرض خلال اللقاء عدداً من النقاط كنقص السيولة، وارتفاع وانخفاض مستويات الغاز، وتحديد القروض، كما تطرق الى جملة من النقاط التي تشكل واقع عمل الوزارة، من جملتها مراعاة ان لا يكون الملف السياسي متداخل بالخدمي كون الملفات الخدمية وخصوصا وأن الكهرباء ضرورة حاكمة تأثرت للأسف بالأوضاع المضطربة وعانت من العمليات الاٍرهابية والتخريبية والتي طالت ودمرت البنى التحتية".
ولفت وزير الكهرباء الى أن "بيانات المنظومة كانت إحمالها تصاعدية وأثرت عليها العمليات الإرهابية بشكل كبير وكذلك مواقف الغاز بين صعود ونزول في عمل المحطات".
وفي سياق متصل استعرض الوزير حجم خطط الكهرباء وتطويرها منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية الان، فيما أشار الى قفزة نحو الطاقات النظيفة المتجددة من خلال توقيع عقود مع الشركات العالمية لنصب محطات الطاقة الشمسية، والتنويع بمصادر الطاقة من خلال الربط الكهربائي والذي بدوره سيحقق الاستقرارية للشبكة الكهربائية.
وناقش الجانبان "التنسيق المشترك مع دواوين المحافظات والاستفادة من مشاريع تنمية الأقاليم وتداولوا طرح أجراءات تُمكن الأجهزة الحكومية والخدمية من العمل".
واوضح وزير الكهرباء ان "الوزارة تمكنت من خلق بيئة جيدة تكون جاذبة للاستثمار، من خلال شراكة الشركات العالمية، وان ملاكاتنا الفنية والهندسية عملت وفق ماهو متاح لمعالجة ملف الكهرباء وتنفيذه".
ولفت الى ان "الكهرباء لايمكنها العمل بمفردها وهي من الوزارات التي لها عمل متداخل مع جميع الوزارات كالنفط، والمالية، والتخطيط ،كجهات ساندة، من خلالها يصبح الانجاز واقعاً ملموساً به يُخدم المواطنين".
