المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال عبد الغني، خلال مشاركته في أعمال النسخة الثامنة من منتدى "أوبك" الدولي، ان :"الوزارة اطلقت جولات التراخيص الخامسة "الملحق" والسادسة والتي تضم تطوير عدد من الحقول والمواقع الاستكشافية ذات التراكيب الهيدروكاربونية النفطية والغازية ودعت الشركات العالمية للمشاركة في الاستثمار وفي عمليات التطوير والانتاج".
واشار الى "اهمية ابرام العقد مع شركة توتال الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية في القطاع النفطي والذي يتضمن مشاريع استثمار الغاز وزيادة الانتاج النفطي ، ونقل ماء البحر للحقول النفطية ، وانشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ، وان حجم الاستثمار في هذه المشاريع تصل الى أكثر من 27 مليار دولار".
واضاف عبد الغني، ان "الحكومة داعمة لخطط زيادة مشاريع ومساحة أستثمار الطاقة النظيفة ، وفق رؤية استراتيجية عبر ابرام العقود مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال لزيادة انتاج الطاقة النظيفة .مشدداً على عدم امكانية الاستغناء عن الطاقة الاحفورية؛ لاهميتها في تلبية متطلبات قطاعات خدمية وحاجات اساسية لدول العالم"، منوها الى "ضرورة استخدام التكنلوجيا المتقدمة للتقليل من الاضرار البيئية والانبعاثات".
واختتم حديثه بـ"الاشارة الى نجاح العراق في استضافة احتفالية اوبك في بغداد لمناسبة الذكرى 63 على تأسيس اوبك في بغداد عام 1960 والمشاركة المتميزة لوزراء النفط والطاقة لدول المنظمة، اضافة الى الوفود المشاركة ، التي اكدت على اهمية ودور العراق في اوبك".
من جانبه قال المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد، ان "المؤتمر الذي يُعقد في قصر هوفبورغ التاريخي وسط العاصمة النمساوية فيينا يبحث مجموعة واسعة من قضايا الطاقة تتضمن مستقبل الطاقة في العالم والاستثمارات النفطية واستقرار السوق وأمن الطاقة والتكنولوجيا والابتكار ، فضلاً عن بحث سبل التوصل لسوق نفط دولية آمنة ومستقرة من خلال تعزيز التعاون والحوار في جميع أنحاء العالم".
وبين، ان "هذا المؤتمر يسبق اجتماعات وزراء النفط والطاقة للدول المصدرة للنفط "أوبك " و"أوبك بلس" لبحث تطورات السوق النفطية والاجراءات التي يمكن لاتخاذها لتحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن في السوق النفطية".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني قد وصل الى فيينا امس للمشاركة في اعمال منتدى أوبك للطاقة واجتماعات أوبك وأوبك بلس .