{دولي: الفرات نيوز} أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن الزعيمين الروسي والأمريكي بحثا على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا التركية الوضع في كل من سوريا وأوكرانيا.
وقال أوشاكوف في تصريحات الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني إن موسكو وواشنطن متقاربتان في الأهداف الاستراتيجية لمحاربة الإرهاب {داعش} ومختلفتان في التكتيك.
وأشار إلى أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر بخصوص هجمات باريس الأخيرة، والتهديدات الإرهابية الأخرى.
من جانبه صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما لفتا إلى التقدم الدبلوماسي الذي تم تحقيقه مؤخرا في محادثات فيينا حول سوريا.
وأضاف المتحدث أن بوتين وأوباما أكدا أن حل الأزمة السورية أصبح أكثر إلحاحا بعد هجمات باريس، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا والبدء بالحوار بين الأطراف برعاية أممية.
وأشار إلى أن بوتين وأوباما اتفقا على أن "التحول السياسي في سوريا يقرره السوريون بأنفسهم".
وقال المسؤول إن أوباما رحب بجهود جميع الدول لمواجهة داعش مشيرا إلى أهمية أن تتركز الجهود العسكرية الروسية في سوريا على هذه العصابات .
من جهة اخرى قال البيت الأبيض إن أوباما عزى بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا جنوب تركيا.
يشار إلى أن اللقاء جاء بشكل عفوي، إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الزعيمين سيلتقيان خلال القمة، ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل، واستمر اللقاء نحو عشرين دقيقة.
وتعقد القمة وسط جملة من التوترات الدولية والأزمات، وتعتبر مسألة التصدي للإرهاب إحدى أبرز القضايا التي ستطرح على طاولة القمة، إلى جانب القضايا الاقتصادية، خاصة وأنها تعقد غداة هجمات باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا وأكثر من 300 جريح، وهو حدث أجبر الرئيس الفرنسي على إلغاء مشاركته في أعمال القمة المرتقبة اليوم.
وسيلتقي الرئيس بوتين، حسب أوشاكوف، زعماء وقادة تركيا وألمانيا والصين وبريطانيا وإيطاليا والسعودية، إضافة إلى قادة بلدان "بريكس"، وهناك لقاء سيجمعه برئيسة صندوق النقد الدولي، كما سيبحث خلال اللقاءات الثنائية قضايا التعاون الاقتصادي إلى جانب المسائل السياسية والعلاقات الثنائية.انتهى