• Thursday 6 February 2025
  • 2025/02/06 16:15:21
{دولية:الفرات نيوز} أعلن مصدر قضائي فرنسي اليوم الاثنين أن " 20 شخصا يشتبه بأنهم متطرفون ، ويشكلون إحدى أخطر الخلايا في فرنسا ، أحيلوا إلى محكمة جنايات خاصة بتهمة تدبير اعتداءات " .
وتورط المتهمون في هجوم بقنبلة استهدفت متجرا يهوديا قرب باريس في 2012 ، وخلال التحقيقات اكتشف المحققون مخططات لاعتداءات أخرى دبرتها هذه الخلية ، التي لعبت دورا في تجنيد وترحيل مقاتلين إلى سوريا .
وبين الأشخاص الـ 20 ، هناك 10 قيد الحجز الاحتياطي ، و7 أفرج عنهم بكفالة قضائية ، و3 صادرة بحقهم مذكرات توقيف ، اثنان منهم يشتبه بأنهما في سوريا .
وبين قادة المجموعة المتطرفة فرنسيان أشهرا إسلامهما ، هما جيريمي لوي ــ سيدني ، الذي قتل في أكتوبر 2012 ، خلال توقيفه في ستراسبورغ ، وجيريمي بايي المنحدر من ضواحي باريس .
وفي صندوق استخدمه جيريمي بايي عثرت الشرطة على مواد متفجرة وأسلحة وذخائر ، ولم يخف بايي أمام القاضي مخططاته ، معترفا أن كل هذه المواد كان سيستخدمها في صنع قنبلة ليستهدف بها عسكريين أو صهاينة ، كما افاد مصدر مقرب من الملف .
وفي يونيو 2013 اتخذ التحقيق منعطفا جديدا ، حين علمت الشرطة بمخطط اعتداء على عسكريين كان سينفذ بعد 10 أيام من ذلك التاريخ ، وأوقف حينها شخص لكنه نفى أي مخطط إرهابي .
وشنت داعش سلسلة هجمات متزامنة على باريس الشهر الماضي أوقعت أكثر من 129 قتيلا . انتهى ح

اخبار ذات الصلة