{دولية:الفرات نيوز} استشهاد الأسير السابق في إسرائيل سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضواحي دمشق ، أثار المخاوف من مواجهة شاملة بين حزب الله وإسرائيل ، ما دفع بالأخيرة للتأهب من ردة فعل مباغتة .
وأكد عضو الكنيست الإسرائيلي إيال بن رؤوفين ، والذي كان يشغل في السابق منصب نائب قائد المنطقة العسكرية الشمالية ، أن " إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال الأسير السابق في السجون الإسرائيلية سمير القنطار " ، بحسب ما أورده موقع {عرب 48} الإسرائيلي " .
وقال بن رؤوفين إنه لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل من جانب حزب الله ، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا سيكون مدروسا ، وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة .
عملية تصفية القنطار أثارت مخاوف كثيرة من تصاعد التوتر في المنطقة ، ونقلت صحيفة {هارتس} عن محلل عسكري إسرائيلي بأن عملية اغتيال القنطار تبشر بمرحلة جديدة من التوتر الشديد ، وغير المعتاد في تقاطع الحدود السورية الإسرائيلية اللبنانية .
في غضون ذلك قال نشطاء سوريون إن قياديين اثنين قتلا مع القنطار ، هما {فرحان الشعلان قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان} التي أسسها حزب الله منذ نحو عامين ، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل جزءا منها ، والثاني هو {تيسير النعسو} وهما ينحدران من منطقة الجولان المحرر . انتهى ح