{دولية :الفرات نيوز} طلبت الشرطة الوطنية السويدية الحصول على المساعدة من القوات المسلحة ووكالة الدفاع المدني بهدف معالجة أزمة اللاجئين والتعامل معها.
وقال رئيس الشرطة دان السون في تصريح صحفي إن " الشرطة تتحمل أعباء ومسؤوليات ضخمة جداً تفوق طاقتها بسبب العدد الكبير من طالبي اللجوء، ولذلك فهي بحاجة إلى مساعدة القوات المسلحة ووكالة الدفاع المدني".
وكانت الشرطة قد أعلنت في منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي عن سعيها لطلب تعزيزات في شكل أفراد وموارد مادية من قبل الحكومة قبل حلول عام 2020، حيث كشفت الصحيفة أن الهدف من ذلك هو تجنيد الموظفين المدنيين والتواصل والتعاون مع القوات المسلحة وهيئات الدفاع المدني للمساعدة في مواجهة حالات الطوارئ التي قد تتعرض لها السويد.
وبحسب الصحيفة فإن أهم العوامل التي ساهمت في إعادة طلب حصول الشرطة على المساعدة تمثلت بتشديد إجراءات عملية مراقبة الحدود وفرض ضوابط صارمة للتحكم بها، بالإضافة إلى ازدياد حالات الاضطرابات الناجمة عن ازدحام أماكن إقامة طالبي اللجوء والهجمات التي تستهدف تلك الكامبات.
وقال المدير الإعلامي في الشرطة الوطنية فريدراك ولين ان الشرطة تواجه تحديات معينة فيما يتعلق بأماكن إقامة اللاجئين المنتشرة في جميع أنحاء البلاد والتي تشكل ضغطاً كبيراً على المجتمع المحلي، ولذلك فإننا نبحث عن الفرص الممكنة لحل هذا الموضوع، لاسيما وأن هناك مسؤوليات عديدة تقع على عاتق الشرطة تتمثل بالحفاظ على النظام والأمن في البلاد، مؤكداً وجود العديد من القوى والمؤسسات التي يمكن أن تكون مفيدة عند تقديم المساعدة في هذا المجال.انتهى