{بغداد : الفرات نيوز} اكد خطيب جمعة كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، أن وراء جريمة النباعي ابعاد سياسي، محملا الصراعات بين الكتل مسؤولية الخروقات الامنية، ودعا الجهات المعنية الى دعم سياسات البنك المركزي. وعثرت القوات الامنية السبت الماضي، على خمس جثث في منطقة النباعي غربي محافظة صلاح الدين بعد نحرها من الرقبة وحرقها ، تعود الى سائقي شاحنات لنقل المواد الانشائية من اصل 21 سائقا اغلبهم من قضاء الشامية. وقال الشيخ الكربلائي، في خطبته اليوم الجمعة، بالعتبة الحسينية المقدسة والتي حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن "ابعادا سياسية وراء جريمة النباعي وغيرها من الخروقات الامنية"، مضيفا إن "قتل الابرياء بهذه الطريقة البشعة الهدف منه اثارة الفتنة الطائفية وافشال العملية السياسية واسقاطها". واكد الشيخ الكربلائي، على ضرورة أن تجلس الكتل السياسية كافة في اللقاء الوطني للتحاور وانهاء الخلافات بالتالي سيشعر الارهابيون بالاحباط وعدم الجدوى من اعمالهم الارهابية". هذا وعن الجانب الاقتصادي، اشاد خطيب الجمعة بسياسة البنك المركزي العراقي في المحافظة على العملة العراقية خاصة في ظل تذبذب اسعار النفط والازمة المالية التي يشهدها العالم"، داعيا الجهات المعنية الى "دعم هذه السياسية للنهوض بالواقع الاقتصادي والسعي لرفع قيمة العملة العراقية امام العملات الاخرى"، مشددا على ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك". وتراجع سعر صرف العملة العراقية بصورة لافتة خلال الأيام القليلة الماضية مقابل العملات الأجنبية ولاسيما الدولار الأمريكي مما أثار مخاوف لدى المواطنين من استمرار تراجعها، إلا أن البنك المركزي تمكن من رفع نسبة قيمة العملة العراقية مجددا عن طريق اتخاذ عدة اجراءات.انتهى م