• Sunday 12 January 2025
  • 2025/01/12 14:09:28
{بغداد: الفرات نيوز}كتبت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر اليوم ان الاجواء المتلبدة المحيطة برئيس الوزراء نوري المالكي تشبه تماما تلك التي احاطت بحكومة ابراهيم الجعفري عام 2005، حين حصل اجماع داخل الائتلاف الحاكم وخارجه، بدفع من الأكراد على تنحيته. وتبين الصحيفة في تقرير اخباري بحسب ما قالت انها مصادر خاصة بها أن الأجواء المتلبدة المحيطة بالمالكي تشبه تماما تلك التي احاطت بحكومة ابراهيم الجعفري عام 2005، حين حصل اجماع داخل الائتلاف الحاكم وخارجه، بدفع من الأكراد على تنحيته. وكان المالكي يتولى مهمة الناطق باسم الجعفري، غير ان الأنظار كانت تتجه اليه في اجتماعات الائتلاف الذي وجد فيه الحل من مشكلة الجعفري. وتضيف الصحيفة ان"القصة تعاد وكأن الوضع لم يختلف كثيرا بعد مرور ست سنوات على صراع المؤتلفين. مشيرة الى ان اهم دافع كان لسحب الثقة من الجعفري تصاعد خلافاته مع الأكراد، وكان ذلك عنوان السيناريو المشترك الذي حصل ببين السلف والخلف. وتتباع الصحيفة اذا كان هناك من يستبعد الوصول الى المشهد الأخير من السيناريو، مدعيا أن المالكي اصبح ممسكا بالسلطة من جميع جوانبها، وان دعما جماهيريا تحقق له فان المصادر تعتقد أن المظاهر قد لا تنم كثيرا عن الواقع الذي يعكس ازمة حكومة المالكي، فلا مظاهر فضفاضة مثلما كانت مظاهر حكم صدام، لكنه كان اشبه بكيان من القش تهاوى بين يوم وليلة. أما الآن فقد يكون المشهد الأخير مذهلا حيث يصوت الجعفري باعتباره رئيس التحالف الوطني على اقالة المالكي، مثلما صوت المالكي على تنحيته قبل ست سنوات. وما أشبه اليوم بالبارحة في الدراما العراقية!.انتهى

اخبار ذات الصلة