• Wednesday 12 February 2025
  • 2025/02/12 10:19:18
{بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق علي الغالي ان التنسيق العربي المشترك يعد بوابة و حل الازمات التي يشهدها الوطن العربي من الإرهاب وتردي الواقع الإنساني.
وقال الغالي في كلمته في المؤتمر الأول لرؤساء برلمانات الدول العربية اطلعت وكالة {الفرات نيوز} عليها ان " العمل العربي المشترك يظل الهدف والقضية المركزية ، على الرغم من ان التعاون لا يلبي الطموح الا انه امرا لابد منه".
وأضاف قائلا " لا ندعو الى اجماع عربي مزيف ، ندعو الى تحديد المشتركات ، من خلال التنسيق للخروج بحل للخلافات ومشاكل الإرهاب وتردي الواقع الإنساني والقضية الفلسطينية والديمقراطية "، داعيا الى " ضرورة إيجاد حلول شفافة لجميع المشاكل".
وشدد على ضرورة " الابتعاد عن المصالح الضيقة ومراجعة الوضع الراهن الذي تعيشه الامة العربية "،مؤكدا ان " كل بادرة تعاون تترك اثارها في نفوسنا مما يدفعنا الى التمسك بالمشتركات والانطلاق لبنائها".
وينعقد المؤتمر على مدار يومين بمبادرة من البرلمان العربي ، وبالتنسيق والاتحاد البرلماني العربي ، ويتضمن جلستي عمل رئيستين ، حيث ستناقش الجلسة الأولى {التضامن العربي ، وصيانة الأمن القومي العربي} ، وتهدف إلى الخروج برؤى برلمانية لدعم العمل العربي المشترك ﻋﻠﻰ جميع المستويات السياسية ، والتشريعية ، والأمنية ، والدفاعية ، والقضائية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والإعلامية ، وسبل تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ، ومصادر تمويله ، وتعزيز التعايش بين كافة مكونات المجتمع العربي ، وحفظ نسيجه الاجتماعي .

أما الجلسة الثانية فتنعقد تحت عنوان {مقاربات برلمانية للرؤى التنموية المستقبلية} ، وتهدف للخروج برؤية برلمانية حول الإطار الاستراتيجي العربي للتنمية المستدامة ، وسبل التكامل العربي ، ودور البرلمانات العربية في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي ، وتفعيل التشريعات العربية الموحدة ذات الصلة .

وتعقد جلسة خاصة برؤساء البرلمانات للتداول حول أطر منهجية فعالة للعمل العربي المشترك قائمة على تقييم موضوعي للقضايا ، والتحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة العربية .

وينتظر أن يشكل هذا المؤتمر ، الأول من نوعه على هذا المستوى لرؤساء البرلمانات العربية ، وما سيسفر عنه من توصيات ، إضافة الى النوعية في مسار تمكين البرلمانات العربية من تجسيد البعد الشعبي فى إصلاح منظومة العمل العربي المشترك .
وسوف ترفع مخرجات المؤتمر إلى الدورة السابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة التي ستنعقد بالمملكة المغربية أوائل شهر أبريل 2016 . انتهى

اخبار ذات الصلة