• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 18:39:12
{دولية: الفرات نيوز} في بعض الأحيان نعاني من عدد من الآلام الشائعة للغاية، لكن قد يعزي السبب فيها إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة قد تتطلب التدخل الطبي حتى لا تتفاقم هذه الأوجاع والآلام.

وهناك 11 علامة تنذرك بارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم وهي:

التعب

عندما يزيد التعب في جسمك فقد يكون ذلك بسبب ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وذلك لأن جسمك لا يقوم بتخزين الجلوكوز أو استخدامه بشكل صحيح، وبالتالي لا تحصل الخلايا على الوقود الذي تحتاجه، لذا قد تشعر بأن الطاقة قد انقطعت تمامًا.

ولكن إذا اتبعت غريزتك للحصول على وجبة خفيفة عالية الكربوهيدرات من أجل زيادة الطاقة بشكل سريع، فسوف يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم أكثر وتزيد المشكلة.

الصداع

يميل ارتفاع جلوكوز الدم المزمن إلى إتلاف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، وعندما يحدث هذا الضرر للأعصاب البصرية أو الجمجمة أو الأعصاب الطرفية أو الجذور العصبية، يمكن أن ينتج عنه صداع متكرر.

صحيح أن هناك العديد من الأسباب الأخرى للصداع، ولكن أي صداع متكرر ومكثف خارج عن المألوف بالنسبة لك يجب أن يفحصه الطبيب.

صعوبة في التركيز

يحتاج الدماغ إلى الجلوكوز، وعلى الرغم من أنه يشكل 2٪ فقط من إجمالي وزن الجسم، إلا أنه يستخدم 25٪ من الجلوكوز المستهلك، ولكن عندما يكون هناك الكثير من الجلوكوز، فإن الجسم يبدأ عملية طرده.

ثم تُحرم خلايا الدماغ بالفعل من الوقود الحيوي، وتكافح من أجل التفكير بوضوح، وتذكر الأشياء، والبقاء في المهمة.

البشرة الجافة والحكة

يسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز المزمن في الدم، الجفاف، والذي يؤثر بدوره في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الجلد.

ويعد ضعف الدورة الدموية هو أحد الآثار الجانبية الأخرى لارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يمكن أن يساهم في جفاف الجلد والحكة، خاصة على القدمين وأسفل الساقين.

وأخيرًا، يمكن أن يتسبب تلف الأعصاب المصاحب لها مع الغدد العرقية ويساهم في جفاف الجلد بشكل عام.

الإسهال أو الإمساك

قد يبدو من الغريب أن حالة واحدة يمكن أن تسبب الإسهال والإمساك، ولكن يحدث ذلك لأن الأمعاء الدقيقة والصغيرة تعمل بشكل مختلف تمامًا، حيث تمتص الأمعاء الدقيقة العناصر الغذائية من الطعام المهضوم، بينما تمتص الأمعاء الغليظة الماء من فضلات الهضم.

لذلك عندما يؤثر تلف الأعصاب الناجم عن ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم على الأمعاء الدقيقة، يتأخر الهضم، مما يؤدي إلى غازات مهترئة، وانتفاخ، وإسهال.

من ناحية أخرى، تصبح الأشياء التي تبقى في الأمعاء الغليظة لفترة طويلة جدًا، جافة ويصعب تمريرها.

تأخر الشفاء والقروح

عندما يكون لديك ارتفاع مزمن في مستوى الجلوكوز في الدم، يتم تعطيل نظام التحكم الكيميائي في الجسم الذي يوجه الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر تلف الأعصاب في كمية الأكسجين التي يمكن أن تحصل عليها المنطقة المصابة، والأكسجين مهم للشفاء.

كذلك إذا كان لديك أي جروح أو قروح لا تلتئم على الرغم من أنك قاومت الرغبة في إزالتها أو خدشها، فانتقل إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.

قدم باردة أو متخدرة

يحتوي جسمك على مجموعة من آليات الدفاع المختلفة لمكافحة ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، ولكنها يمكن أن تسبب تلفًا جانبيًا، وإحدى هذه المشكلات هي ضعف الدورة الدموية بسبب الأوعية الدموية الضيقة والمتصلبة، لذا ستشعر عادة بالبرد بسبب ضعف الدورة الدموية في الأطراف أكثر من الأماكن الأخرى.

كما يحدث خدر في الأطراف بسبب تلف الأعصاب، أيضًا بسبب عدم كفاية إمداد الدم بمرور الوقت.

التبول المفرط

إذا وجدت نفسك فجأة تركض إلى المرحاض طوال اليوم، فقد تكون لديك حالة تسمى "بولي يوريا"، ويحدث هذا عندما تضخ الخلايا الماء في مجرى الدم في محاولة لطرد السكر الزائد.

وفي هذه الأثناء، تصبح الكلى غارقة وغير قادرة على تصفية الماء مرة أخرى إلى الخلايا.

ويمكن أن يؤدي جلوكوز الدم المفرط حقًا إلى فقدان ما يصل إلى 4 جالون من السوائل يوميًا، مما يؤدي إلى جفاف الجسم بشكل خطير ، ناهيك عن ضياع كل وقت فراغك.

فقدان الوزن

يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم فقدان الوزن حتى مع ارتفاع الشهية واستهلاك الطعام.

وهناك سببان لهذه الظاهرة: الأول هو ببساطة أن التبول المتكرر يقلل من وزن الماء، كما أن هذا الحجم الكبير من البول مليء أيضًا بالسعرات الحرارية المهدرة.

وثانيًا، إذا كانت مستويات الأنسولين الخاصة بك منخفضة جدًا لاستقلاب الجلوكوز لديك، فإن الجسم يحرق الدهون بدلاً من الوقود المتاح، وسوف تجوع بغض النظر عن مقدار ما تأكله.

عدم وضوح الرؤية

يعد عدم وضوح الرؤية هو عرض آخر للجفاف الكلي الذي يحدث مع ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، لأن الجسم يسحب السوائل من جميع الخلايا، بما في ذلك العين، وعندما تصبح العدس جافة، فإنها تشوه مؤقتًا، مما يسبب تشوشًا في الرؤية.

كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم المزمن أيضًا إلى حالة تسمى اعتلال الشبكية، أو تلف الجزء الخلفي من العين، والذي يمكن إذا تم تركه دون علاج إلى العمى.

التهيج

هناك العديد من النظريات حول سبب تأثير ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم سلبيا على المزاج، ولكن تم توثيقه جيدًا، إذ يشك البعض في أن التقلبات في كمية الجلوكوز المتاحة للدماغ هي السبب الجذري لهذه المشكلة، بينما يشير البعض الآخر إلى ضعف سرعة التوصيل العصبي في الدماغ.

وبغض النظر عن ذلك فمن المنطقي أن الأعراض المجمعة لارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم - التبول المتكرر، والحكة في الجلد، وعدم وضوح الرؤية، والقدمين الباردة، والتقرحات البطيئة الشفاء، وما إلى ذلك - هي ببساطة مزعجة بما يكفي لوضع أي شخص في مزاج سيئ. انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة