{دولية:الفرات نيوز} قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ، اليوم الثلاثاء ، إن " الجولة المقبلة من المفاوضات السورية ستنطلق في جنيف يوم 9 من الشهر الجاري " .
وفي وقت سابق من الثلاثاء ، قال المبعوث الدولي في مقابلة حصرية مع احدى الوكالات ، إنه " يجب على الولايات المتحدة وروسيا العمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ، وإلا فسيكون من الضروري تأجيل استئناف محادثات السلام " .
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق يوم السبت تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بانتهاكه ، لكن مراقبين دوليين يقولون إن " أعمال العنف تراجعت " .
وقال دي ميستورا إنه " إذا لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال ، وبشأن وصول المساعدات الإنسانية فقد تؤجل الجولة التالية من محادثات السلام {قليلا} ، وتقرر مبدئيا استئناف المحادثات يوم الاثنين السابع من مارس/آذار " .
وتابع " القرار بشأن ما إذا كانت ستجرى يوم الاثنين أو بعد ذلك بفترة قصيرة سيتخذ في الأيام القليلة القادمة بناءً على التطورات على الأرض " .
وأضاف " لا نريد أن تكون المناقشات في جنيف محادثات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار .. نود أن تتصدى فعليا لجوهر كل شيء " .
وفي ختام لقائه مع المبعوث الدولي في جنيف اليوم الثلاثاء ، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن " موسكو وشركاءها في الأمم المتحدة تقيّم إيجابا تنفيذ شروط الهدنة في سوريا ، وعلى الرغم من وقوع خروقات منفردة ، إلا أن زملاءنا في الأمم المتحدة وغيرهم من شركائنا لا ميل لهم لتضخيمها " . انتهى ح
