{بغداد:الفرات نيوز} كشف رئيس الجبهة التركمانية النائب المنضوي في القائمة العراقية ارشد الصالحي عن انتشار مكثف من قبل قوات البيشمركة والاسايش في محافظة كركوك على خلفية التفجيرات التي حصلت فيها. وتقع محافظة كركوك في وسط شمال العراق يسكنها خليط من العرب والتركمان والأكراد والآشوريين. المدينة عريقة تاريخيا وثقافيا وتشتهر بالإنتاج النفطي، حيث يوجد فيها ستة حقول نفطية أكبرها في مدينة كركوك ويبلغ المخزون النفطي حوالي 13 مليار برميل يصدر النفط الشمالي عن طريق أنبوب نفط الشمال إلى ميناء جيهان التركي وكوك المحتمل 949 ألف نسمة طبقا لعام 1997. وقال الصالحي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" ما حصل صباح اليوم من تفجيرات دامية في محافظة كركوك وصلت الى سبعة انفجارات ومع هذه الانفجارات بدأ انتشار مكثف لقوات البيشمركة والاسايش"، محملا وزارة الداخلية مسؤولية انتشار هذه القوات في المحافظة". واشار الى انه" للاسف فأن هذا الانتشار يسجل نقطة على وزارة الداخلية ويبدو انها غير متمكنة من السيطرة على قيادة الشرطة في كركوك ". وتسائل الصالحي" لماذا تنتشر جميع هذه القوات الحزبية وقوات حرس الاقليم في كركوك في الوقت الذي نعلم ان هنالك اكثر من {15} الف عسكري من وزارة الداخلية متواجدين في المحافظة؟". و طالب رئيس اللجنة الامنية وقائد الشرطة ووزارة الداخلية بـ" بيان توضيح اسباب وجود هذه القوات وبشكل مكثف في محافظة كركوك".انتهى2