{بغداد:الفرات نيوز} حذر السيد محمد تقي المدرسي من عودة الدكتاتورية من جديد الى البلاد، عازيا ذلك الى" الإستبداد والى سكوت المجتمع والعلماء إزاء ما يعصف بالبلاد من مشاكل ومحن" . واشار السيد المدرسي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الى أن" البلاء أذا نزل على البلاد لن يصيب السياسيين فقط ، بل يصيب عامة المجتمع". وبشأن ما شهده العراق من تفجيرات في عدد من المحافظات ومن عواصف ترابية تزامن معها حصول زلزال بقوة 5 درجات في محافظة ميسان ، بين السيد المدرسي بأن" تلك الحوادث تحتاج الى التفكير والتامل عن اسبابها"، مشيرا الى" أنها علامات لفساد الحكام والقضاة، وما هي إلا إنذار أولي من الله سبحانه وتعالى" . ودعا المجتمع الى" التفكير في تجاوز العذاب الأكبر"، مطالبا العلماء والمفكرين واهل البصائر بـ"العودة الى الله وبالتفكير عن حلول لما تعانيه البلاد من مشاكل". واستغرب السيد المدرسي ان" تعتمد البلاد في النسبة الأعظم من ميزانيتها على النفط ، دون الإهتمام بالصناعة والزراعة كرافد آخر للميزانية". وشدد على" ضرورة ان يسود الصلاح في الأمة ، مبينا ان الصلاح هو احدى سنن الله التي اكد عليها"، محذرا من ان" الفساد الأخلاقي إذا ما أنتشر بين الناس فأنه سياخذهم الى كوارث أكبر مما تمر علينا في الوقت الحالي".انتهى