• Saturday 8 February 2025
  • 2025/02/08 16:41:19
{بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي أن "عقد الاجتماع الوطني بات متأخرا جدا و كان من المفترض عقده قبل القمة العربية الأخيرة". وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر. وقال المحمدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "اهتمام الكتل السياسية كان يجب أن ينصب على حل الخلافات التي تعاني منها في الفترة التي سبقت انعقاد القمة العربية كي ننطلق إلى عملية سياسية رصينة خالية من اي خلاف بين الكتل كي نبدو أمام الاشقاء العرب متفقين وهذا لم يتحقق للأسف". وأضاف أن "الكثير من الأطراف عرقلت عقد المؤتمر الوطني في الوقت المناسب ما جعل الخلافات تتفاقم بصورة كبيرة أدت إلى جعله وسيلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه فقط ولن يؤدي الى اقتلاع الخلافات من جذورها". وأشار المحمدي إلى أن "الأمل ما زال موجودا في إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تعاني منها العملية السياسية في العراق من خلال ابداء النوايا الحسنة والتعاون المكثف بين جميع الأطراف والجلوس على طاولة الحوار الجدي الذي سيظهر الجميع بالصورة التي يريد الشعب أن يراها في حكومته". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الأول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات إرهابية نفذها أفراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى2 م

اخبار ذات الصلة