الراكون يفتح الأقفال
قالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه في دراسة غريبة أُجريت سنة 1908، تمكنت حيوانات الراكون من اختيار الأقفال المعقدة في أقل من 10 محاولات، حتى بعد إعادة ترتيب الأقفال أو قلبها رأسًا على عقب.
ووجدت العديد من الدراسات التي أجريت في الفترة الممتدة بين الستينيات إلى التسعينيات أن حيوانات الراكون تتمتع بذاكرة قوية، حيث أنها قادرة على تذكر حلول بعض المهام لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
الغربان تعرف الفيزياء
أشارت المجلة إلى أن الغربان لا تستطيع التعرف على الوجوه للتمييز بين الأنواع المفترسة وغير الضارة فقط، بل تفهم أيضًا مبادئ الفيزياء، إذ أنها تُعرف بتغييرها لأنماط الهجرة بأكملها لتجنب المزارع التي قُتلت فيها الغربان في الماضي، كما أنها تحفظ طرق جمع القمامة في المدن حتى تتمكن من العثور على فضلات الطعام.
الخنازير تستعمل المرايا
أوردت المجلة أن الخنازير تفهم العواطف وتتعاطف وتحل المتاهات وتتعلم اللغات الرمزية البسيطة وربما تكون من الأصدقاء المقربين، تماما مثل الكلاب. وفي تجربة أجريت على الخنازير الصغيرة، التي تعين عليها أن تستخدم المرايا لتحديد الطريق الذي يؤدي إلى وعاء خفي من الطعام، تعلمت الخنازير التي لم يتجاوز سنها ستة أسابيع مفهوم الانعكاس في غضون ساعات قليلة، وهو حدث رئيسي يحتاج البشر إلى عدة أشهر لفهمه.
الأخطبوط يتقن فن الفرار
لطالما أثبتت هذه المخلوقات مواهبها في فتح أغطية الأواني وفي إدخال أجسامها الضخمة عبر ثقوب صغيرة وتسلق أحواض السمك العميقة للفرار. وكان الأخطبوط الألماني الملقب أوتو معروفًا برمي الحجارة على الزجاج ورش المياه على المصابيح العلوية لتعطيل الأضواء الساطعة المزعجة في أكثر من مناسبة.
السناجب تستخدم خفة اليد
وفقًا لدراسة أجرتها جامعة برنستون، فإن السناجب الرمادية قادرة على تذكر أماكن دفن الآلاف من المكسرات، كما أنها تستخدم الحيل لخداع محتجزي الجوز.
الدلافين تغش
أضافت المجلة أنه غالبًا ما يُشار إلى الدلافين على أنها ثاني أذكى الحيوانات على وجه الأرض نظرًا لارتفاع معدل حجم دماغها مقارنة بجسمها وقدرتها على إظهار المشاعر فضلا عن تقليدها المثير للإعجاب للقردة الغبية. أما الآن، تشير النتائج التي توصل إليها معهد دراسات الثدييات البحرية في ولاية ميسيسيبي إلى أن الدلافين قد تمثل أيضًا ثاني أكثر الحيوانات المخادعة على وجه الأرض.
يتخذ النحل قراراته بالرقص
ذكرت المجلة أن النحل طور تقنية "ذكاء السرب"، حيث تجتمع 50 ألف نحلة عاملة في مستعمرة واحدة لاتخاذ قرارات ديمقراطية. عندما تزدحم الخلية في فصل الربيع، تنشر المستعمرات الكشافة للبحث عن منزل جديد، وإذا لم يوافق أي من الكشافة على المكان الجديد، فإنها تناقش القضية بطريقة حضارية، وذلك عن طريق الرقص. في هذا الصدد، يؤدي كل كشاف "رقصة تذبذب" لنحلات الكشافة الأخرى في محاولة لإقناعها بميزة الموقع؛ إذا كانت الرقصة مثيرة للحماس فهذا يعني أن الكشافة وجدوا المكان المناسب. ثم تحلق بقية النحلات إلى المكان الذي تفضله وتنضم إلى الرقص.
لا تحتاج الفيلة إلى فيسبوك
أكدت المجلة أن الفيلة تتمتع بذاكرة مذهلة، وهي لا تنسى أصدقائها. في سنة 1999، وصل فيل يدعى شيرلي إلى محميات الفيلة في ولاية تينيسي. وعلى الفور، التقى شيرلي بفيلة تدعى جيني وقدما عرضا مرحا جدا. بعد ذلك، بقيت جيني تتذكر شيرلي منذ أدائهما في السيرك معًا قبل 22 عامًا.
الدجاج يميز بين الأشكال والألوان
أفادت المجلة بأن الدجاج يمكنه التمييز بين بعض الأشكال والألوان. ووفقًا لميليسا كوجي، مؤلفة كتاب "كيف يتحدث الدجاج ودليل الطفل للحفاظ على الدجاج"، فإنه بإمكان الدجاج التمييز بين الدائرة والمربع والمثلث والمستطيل، بغض النظر عن كيفية ترتيب الأشكال.
الببغاء الرمادي الأفريقي مثل طفل في الثالثة
إلى جانب القدرة على محاكاة البشر، يمكن للببغاوات حل الألغاز القائمة على التفكير المنطقي. وفقًا لموقع "لايف ساينس"، فإن ذكاء هذه الببغاوات يقارب ذكاء طفل في الثالثة من عمره. يمكن للببغاوات العثور على مكان المكافأة الغذائية دون أي إشارات أو تلميحات تساعده على العثور عليها. وتعد هذه القدرة جبارة ولم يسبق لها مثيل. وقد أفاد عالم الدراسة كريستيان شلوجل، الباحث في جامعة فيينا، بأن الببغاء الرمادي الأفريقي لديه بعض الفهم للسببية وهو بارع في توظيف هذه القدرة.
قرود الشمبانزي تشبه البشر إلى حد كبير
أوضحت المجلة أن البشر يرثون ذكاءهم عن أمهاتهم، ويعتمد ذكاء قرود الشمبانزي أيضًا إلى حد كبير على جيناتها. ووفقا لناشيونال جيوغرافيك: "يمكن لقرود الشمبانزي تعلم الكلمات واللعب بالأشياء، ويبدو أنها تحزن لموت أصدقائها". علاوة على ذلك، تمتلك قرود الشمبانزي طريقتها الخاصة لجعل الحياة أسهل قليلا، ووفقًا لخبير الصحة والعافية لدى مابل هوليستيكس، كاليب باك: "من المعروف أن قرود الشمبانزي تصنع وتستخدم الأدوات للقيام بمهام بسيطة مثل فتح الفواكه والمكسرات".
تمتلك الكلاب نسبة ذكاء تعادل نسبة ذكاء البشر في سن الثانية
أفادت المجلة بأن هناك العديد من الأسباب وراء اعتبار الكلاب أفضل صديق للإنسان، ولا تعد الكلاب لطيفة فقط، بل ذكية أيضا. في الواقع، تمتلك الكلاب عواطف وبإمكانها التعرف على صاحبها والإحساس بمشاعر الغير. ووفقًا لموقع "لايف ساينس"، تمتلك الكلاب نسبة ذكاء تعادل نسبة ذكاء البشر في سن الثانية. ووفقا لما ورد في تقرير موقع "لايف ساينس"، "يستند هذا الاكتشاف إلى اختبار تطوير اللغة، الذي كشف أن الكلاب العادية قادرة على تعلم 165 كلمة (مثل طفل يبلغ من العمر سنتين)، بما في ذلك الإشارات والإيماءات". انتهى
محمد المرسومي