{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن الاجتماع التشاوري الذي عقد في أربيل غير كافٍ ولن يغني عن المؤتمر الوطني. وعقد رئيس الجمهورية جلال طالباني يوم السبت الماضي لقاءً تشاورياً في أربيل تناول الأوضاع الراهنة في العراق، بمشاركة السيد مقتدى الصدر ومسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان وحضور اياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية واسامة النجيفي رئيس مجلس النواب. وقال عثمان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الاجتماع التشاوري يمثل تمهيدا للطريق التي تؤدي إلى عقد المؤتمر الوطني بصورة مناسبة كونه المنبر السابق للحوار بين جميع الكتل السياسية قبل أن يلتقوا في المؤتمر الوطني". وأضاف إن "انعدام الثقة بين الكتل السياسية أدى إلى نشوء مخاوف لا يمكن التخلص منها إلا بالجلوس على طاولة الحوار و إبداء النوايا الحسنة التي يمكن من خلالها عقد المؤتمر الوطني في جو ملائم يسمح بتبديد هذه المخاوف وتحويلها إلى عامل محفز يساعد في حل الأزمة السياسية". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى11 م