• Wednesday 8 January 2025
  • 2025/01/08 18:15:24
 {البصرة: الفرات نيوز} كشفت رئيسة لجنة السياحة والاثار في مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري عن استمرار عمليات التنقيب العشوائي للمواقع الأثرية في مختلف المناطق من قبل المواطنين في المحافظة وتهريب الآثار إلى خارج البلاد. ولا تزال المواقع الأثرية في البلاد مهددة بالنهب والتجاوزات منذ إسقاط النظام السابق في عام 2003 نتيجة للفوضى الأمنية وعدم تمكن القوات الحكومية من إحكام سيطرتها على مجمل مناطق العراق. وبحسب إحصاءات رسمية فإن العراق يوجد فيه نحو 12 ألف موقع أثري ترجع إلى حضارة السومريين والبابليين والآشوريين والحضارة الإسلامية. وقالت البجاري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت انه "بعد عدة زيارات لمناطق الهمايون والمقلوبة، تم التعرف على ان هناك عمليات للتنقيب العشوائي من قبل مختلف المواطنين الذين يقومون بعمليات تهريب الاثار وبيعها لاشخاص مختصين بعمليات التهريب". وحملت البجاري قيادة شرطة البصرة مسؤولية عدم حماية الاثار مع وجود مديرية حماية الاثار التي وصفتها بانها "بائسة" و"ضعيفة" في عملها. وطالبت قائد شرطة البصرة بـ"العمل الجاد في هذا الموضوع ومتابعة مديرية حماية الاثار واصدار الاوامر في الدعم المتواصل من خلال تنسيب عدد كبير من الافراد لحماية مناطق الاثار التي تتعرض هذه الايام الى عمليات تهريب واضحة". وأكدت بالقول إن "هذا الموضوع هو واجب وطني لان الاثار تمثل تراث البصرة". وتشير تقارير مختصة إلى أن نحو 170 ألف قطعة أثرية فُقدت من العراق إبان دخول القوات الدولية التي قادتها أمريكا لاسقاط النظام السابق في 2003 والفترة التي تلتها. ومن بين القطع المفقودة 15 ألف قطعة مسجلةً ضمن مقتنيات المتحف الوطني، وتقول الحكومة العراقية إنها تمكنت من استعادة آلاف القطع بمساعدة عدد من الدول لكن غالبيتها ما يزال مصيرها مجهولا ويرجح أنها هربت خارج البلاد وبيعت في الأسواق السوداء.انتهى 42 م

اخبار ذات الصلة