{دولية:الفرات نيوز} حملت صحيفة التايمز خبرا، كتبه {بيروت توم كوغلان} قال فيه إن الطائرات الأمريكية شنت هجوما ضخما على ما يعتقد القادة الأمريكيون أنه مصنع للأسلحة الكيميائية {لعصابات} داعش في العراق.
ودمر الطيران الأمريكي 50 هدفا في مصنع سابق للأدوية بالقرب من الموصل الاثنين الماضي، فيما أعتبره المسؤولون الأمريكيون أحد أكبر الهجمات على داعش.
وينقل الكاتب عن الجنرال جيفري هاريغان، قائد القوات الأمريكية في المنطقة، القول إن المجمع كان قد تحول لإنتاج "غاز الكلور أوالخردل لسنا متأكدين في الوقت الحالي".
وشاركت في الهجوم 12 طائرة، استعملت أطنانا من المتفجرات ساوت المصنع بالأرض.
ويضيف الخبر أن، أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت مقتنعة لشهور أن داعش كانت تعد العدة لإنتاج أسلحة كيميائية.
وكانت تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد توصلت الشهر الماضي {اب} إلى أن داعش استخدمت غازل الخردل في بلدة مارع السورية عام 2015.
وتعرض المصابون لحروق من الدرجة الأولى والثانية والتهابات في العينين والرئتين، وأعراض أخرى تتفق مع ما يحدث عن التعرض لغاز الخردل.
وتوصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن داعش هو "الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرات والإمكانيات والدافع والوسائل لاستخدام غاز الخردل الكبريتي" بالقرب من مارع.
كما قالت القوات الكردية إنها تعرضت أيضا لضربات بغاز الكلور والخردل العام الماضي.
يذكر ان، عصابات داعش الإرهابية عمدت ولاكثر من مرة إلى استهداف بعض المناطق في المدن العراقية بالغازات السامة، واخرها اقدامها في اذار الماضي على قصف ناحية تازة جنوب محافظة كركوك، بصواريخ سامة ما اسفر عن اصابة عدد من المدنيين العزل بحروق، فضلا عن تسجيل حالات وفاة بين الاطفال.
من جانبها اكدت لجنة حقوق الانسان النيابية، استهداف ناحية تازة بغاز الخردل السام من قبل عصابات داعش، داعية إلى اعتبار الناحية {منكوبة}، وتدويل قضيتها.انتهى