{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي أن مفهوم الشراكة الوطنية مابين الكتل لم يكن مشروعا وطنيا بسبب اختلافات في الرؤى، مبينة أنها تؤيد تشكيل حكومة أغلبية أو إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة القائمة. وساد العراق منذ تشكيل الحكومة الحالية في عام 2010 خلافات بين دولة القانون والقائمة العراقية بشأن عدة ملفات زادت من حدتها اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بدعم الارهاب وكذلك سعي رئيس الوزراء نوري المالكي لعزل نائبه صالح المطلك.كما توترت العلاقة خلال الأشهر القليلة الماضية بين ائتلاف المالكي وإقليم كردستان بعد رفض الأخير تسليم الهاشمي لبغداد وتفاقم الخلافات بشأن إدارة الثروة النفطية. وقالت الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "حل الازمة الراهنة بين الكتل السياسية لا يكون الا بحكومة اغلبية سياسية او اجراء انتخابات مبكرة للخروج من هذه الازمة"، عازية اسباب ذلك الى "تعطيل المؤسسات الحكومية بسبب هذه الاختلافات التي اثرت سلبا على المواطنين". واضافت إن "الهدف من تشكيل الحكومة هو خدمة المواطن العراقي، لذا انا مع حكومة اغلبية سياسية او اجراء انتخابات مبكرة". واشارات الموسوي الى أنه "يجب ان تكون الاغلبية متجانسة ومتوافقة فيما بينها لا يتهم ولا يسب احدها الاخر كما يحصل الان فالموجودون هم شركاء في الحكومة لكن نجد ان الكثير منهم يتنصل عن المسؤوليات"، لافتة الى ان "الحكومة ليست هي حكومة المالكي وحده ولا حكومة التحالف الوطني وحده بل هي حكومة شراكة وطنية بها جميع مكونات الشعب العراقي".انتهى2 م
