الحزب الشيوعي العراقي يؤكد أن تجربته مع شهيد المحراب ما تزال مستمرة من خلال السيد عمار الحكيم

   {بغداد:الفرات نيوز}اكد القيادي البارز في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري أن ابناء الشعب العراقي اليوم يفتخرون بدماء شهدائهم الابطال الذين قارعوا النظام المقبور كشهيد المحرب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} والشهيدين الصدرين والشهيد الشيوعي سلام عادل وغيرهم من الكوكبة المناضلة. وقال الجزائري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "السيد الشهيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} من شهداء العراق الذين ناضلوا من اجل الحفاظ على وحدة العراق وحاربوا النظام البائد بكل شجاعة لهذا يعتبر من الابطال العراقيين الذين قدموا انفسهم فداءً لهذا البلد"، موضحا أن "العراقيين لن ينسوا ابدا شهداءهم امثال الشهيد الحكيم والشهيدين الصدرين والشهيد الشيوعي سلام عادل". واضاف "لقد كانت لنا تجربة مع شهيد المحراب ابان النضال ضد الدكتاتورية والاستبداد وامتدت لسنوات طويلة ولا تزال علاقتنا معه مستمرة من خلال السيد عمار الحكيم وقيادات المجلس الاعلى"، موكدا انه "تربطا مع الاخوة بالمجلس الاعلى علاقات وروابط مشتركة مهمة خاصة في مجال بناء الدولة العراقية الحديثة".وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي، واجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء. واقيم خلال السنوات الماضية استذكارا مهيبا لذكرى استشهاده حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. انتهى2