• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 13:18:52
{بغداد:الفرات نيوز} قال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان ارسال الرسائل بين الاطراف السياسية لن يشكل حلا للازمة السياسية الراهنة . وقال العامري في كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي اقامته المنظمة بمناسبة ذكرى شهاد شهيد المحراب {قدس}  ان " ما تشهده الساحة السياسية من خلافات يستدعي من جميع الكتل السياسية انتهاج التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية الضيقة ". وأضاف ان " على الكتل السياسية الجلوس على طاولة الحوار الذي لا يستثني اي طرف سياسي وطرح جميع المشاكل القائمة في المشهد السياسي كمشاكل الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان والمشاكل القائمة بين الكتل السياسية وكذلك المشاكل بين السلطات الثلاث ". وأكد ان " استمرار  الوضع الحالي سيؤدي الى تقسيم الشارع العراقي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على البلاد ". وشدد على ان " سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يكون حلا للازمة السياسية بل سيجعل البلاد خاضعة لحكومة تصريف الاعمال "، مؤكد انه لا "يوجد اسوأ من حكومة تصريف الاعمال على مصالح الشعب العراقي في ظل الظرف الراهن ". واوضح انه "في حال نجاح خيار سحب الثقة عن المالكي فيجب الذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة في البلاد لانقاذ البلاد من مخاطر حكومة تصريف الاعمال ". وبين العامري ان " حالة الخلاف السياسي لا يوجد فيها غالب ومغلوب فجميع الاطراف السياسية هي خاسرة نتيجة هذا الخلاف والخاسر الاكبر هو الشعب العراقي ". ودعا الى "تبني المبادرة الاخيرة لرئيس الجمهورية جلال طالباني ذات النقاط الثماني كونها من الممكن ان تشكل حلا للخلافات السياسية ". وشدد على ضرورة الحفاظ على التحالفات السياسية لا سيما التحالف الشيعي الكردي الذي اسهم في اسقاط النظام السابق واستمرار العملية السياسية ". كما شدد على وحدة التحالف الوطني وضرورة اكمال مشروعه في بناء الوطن والعمل على ازدهاره ". وقدم تعازيه لذوي ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف الزوار اللبنانيين فيم حافظة الانبار مؤكد ان الاساليب الارهابية لن تثني اتباع اهل البيت من زيارة ائمتهم ". وشهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للبحث في الازمة السياسية الراهنة ونتج عن ذلك الاجتماع مجموعة من المقررات مع اعطاء مهلة 15 يوما لتنفيذ تلك المقررات وبخلافه سيتم اللجوء الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية .انتهى  Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 وشهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للبحث في الازمة السياسية الراهنة ونتج عن ذلك الاجتماع مجموعة من المقررات مع اعطاء مهلة 15 يوما لتنفيذ تلك المقررات وبخلافه سيتم اللجوء الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية . ونتج عن اجتماع النجف امهال الى التحالف الوطني اسبوعا كاملا لاستبدال المالكي انقضى منه اربعة ايام ولم يصدر من التحالف الوطني لغاية الان اي موقف بخصوص هذه المهلة .انتهى

اخبار ذات الصلة