النجف الاشرف تتهيأ لاقامة الحفل التأبيني المركزي لشهيد المحراب {قدس}

  {النجف:الفرات نيوز} جرت في محافظة النجف استعدادات واسعة لاقامة الحفل التأبيني المركزي لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} . وقال الناطق الاعلامي باسم اللجنة التحضيرية للاحتفالية هاشم السيلاوي  لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " تنظيمات المجلس الاعلى الاسلامي ستحيي يوم الشهيد العراقي في الساحة المجاورة لمرقد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} في مدينة النجف الاشرف وتم تجهيز كافة الاستعداد لهذه الاحتفالية الكبرى ومن المتوقع أن يحضرها أكثر من 6 الأف شخصا من جماهير تيار شهيد المحراب وذوي الشهداء، فضلا عن شرائح مختلفة من المحافظة نفسها". واضاف إن" الاحتفالية التي ستبدأ في الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم سيشارك فيها عدد كبير من مختلف الكيانات السياسية ورجال الدين في محافظة النجف". واشار الى " نصب شاشات عملاقة داخل الساحة لنقل كلمة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم التي سيلقيها في العاصمة بغداد ". ويقيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره والذي يعد يوم الشهيد العراقي بحسب قرار مجلس الحكم الانتقالي . وسيقام الحفل في اغلب محافظات البلاد في آن واحد حيث تم تجهيز اماكن الحفل التأبيني في المحافظات بشاشات عملاقة لعرض كلمة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بصورة مباشرة عبر الاقمار الصناعية حيث إنه سيلقي كلمة في الحفل التأبيني الذي سيقام في بغداد . واجرى المجلس الاعلى استعدادت واسعة لهذا الحفل الذي سيشهد حضورا كبيرا على غرار الاعوام الماضية إذ يحرص العراقيون على احياء ذكرى شهادة شهيد المحراب التي تصادف الاول من رجب وحلت امس الاول الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية. وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة .انتهى21 م