• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 02:33:25

 
{بغداد:الفرات نيوز} اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي استعداد العراق لاستقبال أطراف المعارضة السورية من اجل التوصل إلى حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيدا عن العنف والحرب الأهلية".
وكانت الجامعة العربية فرضت عقوبات اقتصادية على سوريا وسط تحفظ عراقي على هذا القرار.
وتشهد سوريا اعمال عنف ادت الى مقتل وجرح العديد من الاشخاص ومن كلا الطرفين.
ونقل بيان لمكتب المالكي عنه القول خلال مقابلة صحفية اليوم إن " الوقوف الى جانب الشعوب لايكون عبر العقوبات اواللجوء  للسلاح بل عبر التفاهم والحوار ، ونحن مع حقوق الشعوب في سعيها لتحقيق الديمقراطية والمشاركة الحقيقية في الحكم من خلال أجراء انتخابات حرة ديمقراطية"، مبينا ان" العراق مع الحوار وإتباع السبل السلمية لتحقيق التغييرات والتحولات المطلوبة".
واعرب المالكي عن "اعتقاده بان حقبة سيطرة الحزب الواحد والطائفة الواحدة او الشخص الواحد قد انتهت ".
وتابع " لقد عانينا من نظام العقوبات ولا يمكن ان نؤيده ضد أي دولة وليس فقط سوريا  لانه يؤثر على الشعوب ويترك عليها اثارا عميقة ".
وعن المخاوف من الانسحاب الامريكي من البلاد أوضح أنه " لاتوجد مخاوف لان الملف الأمني وإدارته بيد القوات الأمنية العراقية منذ عام ٢٠٠٨  ، و لامخاوف من تنامي الصراع الطائفي في العراق بعد الانسحاب".
وأكد  ان "العراق سيكون قلب المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسيلتزم بلعب دور ايجابي ومتعاون مع الدول الأخرى للحفاظ على  امن المنطقة واستقرارها وازدهارها" وشدد رئيس الوزراء على "استقلالية القرار العراقي وان مصالح العراق وشعبه هي وحدها التي تملي على العراق قراراه ".
وأوضح "اننا سوف لن نكون إيرانيين ضد الأمريكان و لا أمريكان ضد الإيرانيين بل نتصرف بما تمليه علينا مصالحنا ،مضيفا ان قرب الدول وبعدها من العراق يكون بمقدار قربها وبعدها عن مصالح الشعب العراقي" .انتهى

اخبار ذات الصلة