{بغداد:الفرات نيوز} قللت لجنة الامن والدفاع من التصريحات الاعلامية التي ادلى بها الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بشأن انتهاء التحقيقات في قضية تفجير البرلمان الاربعاء الماضي واصفة تلك التصريحات بغير الدقيقة .
وكانت سيارة مفخخة انفجرت الاربعاء الماضي بالقرب من احد بوابات مجلس النواب عند خروج النواب وادت الى اصابة النائب مؤيد الطيب واستشهاد شخصين اخرين.
يذكر ان اللواء قاسم عطا اعلن امس نتائج التحقيق بتفجير البرلمان ةالتي اشار الى انها كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال عضو اللجنة حامد المطلك لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " لجنة الامن والدفاع عقدت اجتماعا اليوم لمناقشة تفجير البرلمان وتصريحات الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ".
وأضاف إن " اللجنة تبين لها ان التحقيقات الجارية بشأن التفجير لم تستكمل بعد وما تزال في طور البحث عن الجهة المنفذة لهذا التفجير"، مشيرا الى ان "أي تصريح غير دقيق سيجرد التحقيق عن مساره بشكل يصبح غير ذي فائدة".
وأعلن قاسم عطا الناطق باسم عمليات بغداد في مؤتمر صحفي امس الجمعة نتائج التحقيق مبينا ان السيارة التي انفجرت كانت سيارة نوع دوج سوداء وكانت هناك 3 طرق لتفجيرها الاولى عن طريق الهاتف والثانية عن طريق الانتحاري الذي يستقلها والثالث عن طريق التفجير الميكانيكي".
واشار الى ان السيارة كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي عند حضوره للجلسات المقبلة".
وأكد النائب عن القائمة العراقية ان "اعضاء اللجنة شددوا على وجوب التكتم على نتائج التحقيق لحين استكماله حتى لا تاخذ طابعا سياسيا أو تصعيديا".انتهى1
