{بغداد:الفرات نيوز} اتهم النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني محمد رضا الخفاجي بعض السياسيين بتشتيت الانتباه عن قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي من خلال اثارة ملفات اخرى. وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. وقال الخفاجي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "بعض السياسيين بدأوا في الفترة الاخيرة بإثارة ملفات تشتيت الانتباه من سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي مثل جمع تواقيع لإقالة النجيفي ورفع الحواجز الكونكريتية عن مجلس النواب والطعن بعضوية بعض النواب". واضاف إن "هذه الاوراق شبه محروقة الهدف منها لفت الانظار عن القضية الرئيسية وهي حجب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي". ورأى أن "الملف الاقتصادي مني بالفشل", مبينا أن "العراق صرف اكثر من 700 مليار دولار على مدى 10 سنوات الماضية وما زال العراقيون يشربون المياه من التناكر الحوضية والابار الارتوازية". وتساءل الخفاجي "ازمة المياه في العراق هل هي ازمة موارد ام ازمة ضمائر؟ اذ ان مشاكل الماء والكهرباء في العراق امراض مزمنة لا ينفع معها تناول المسكنات". وتابع أن "مشاكل الماء والكهرباء حلت منذ الاربعينيات من القرن الماضي في العالم، لكنها ما زالت في العراق كمرض مزمن". منوها الى أن "مبالغ المولدات والديزل كفيلة بحل ازمة الطاقة". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى لعقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي و زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15} عشر يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى م