{بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الداخلية السابق جواد البولاني ان الخروقات الامنية الاخيرة لا تظهر قوة الارهاب وانما تراجع الجهد الامني الذي يحتاج الى اعادة النظر بالخطط الامنية. قال البولاني في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت نسخة منه ان "التفجيرات الاخيرة التي حدثت في بغداد لم تكن بسبب ازمة حجب الثقة كما يتصور البعض وانما جاءت بسبب غياب الجهد الاستخباري وتكاسل الجهات الامنية المسؤولة عن مراقبة الوضع". واضاف ان "تكاسل الجهات الامنية في مراقبة الوضع الامني اتاح للارهابيين القيام بخروقات امنية متتالية خلال ايام قليلة". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين وبالأخص بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى