{بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن الكتلة العراقية الحرة زهير الأعرجي حكومة الشراكة الحالية أمرا يحتم على جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية حل المشاكل العالقة تحت قبة البرلمان و ليس بعيدا عنه. و قال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "المصالح الحزبية لبعض الكتل المشاركة في العمل السياسي تجعلها تبتعد عن الركون الى طاولة الحوار والتصعيد السياسي غير المجدي والائتلاف مع كتل اخرى لضمان مصالحها الخاصة". و أضاف أن "البرلمان العراقي غدا اليوم غير قادر على تشريع الكثير من القوانين المهمة بسبب الخلافات الدائرة على الساحة السياسية وامتناع البعض عن الحضور الى البرلمان أو التصويت على القوانين ما أدى الى تعطيل إقرارها و إبقاءها معلقة". و أشار الاعرجي الى أن "مسؤولية الاقرار تقع على عاتق البرلمان العراقي وهي بعيدة كل البعد عن الحكومة التي تعد جهة تنفيذية لما يشرعه البرلمان العراقي ضمن التوافق السياسي أو التوافق الدستوري". و دعا جميع الأطراف إلى "التوجه الى البرلمان لحل جميع المشاكل العالقة من خلال التوافق التام بين جميع الشركاء لتكون هناك تهيئة لاجواء مناسبة للقاء الزعماء السياسيين ليحلوا جميع الخلافات العالقة بصورة يمكن من خلالها أن تظهر العملية السياسية في العراق بصورتها المثلى التي يجب أن تكون عليها وتمنع أي طرف خارجي من التدخل في العملية السياسية في العراق". يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم". انتهى2 م