{بغداد:الفرات نيوز}اكدت النائبة عن التحالف الكردستاني جولة حاجي ان" رئيس الوزراء نوري المالكي فقد أعصابه ولايتحمل ماتقوم بة الكتل السياسية من اجل الاصلاح في العملية السياسية. وتعيش البلاد في ظل ازمة سياسية منذ اشهر عديدة غير انها تفاقمت منذ اواخر شهر نيسان الماضي بعد مطالبة القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت حاجي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس ان" رئيس الوزراء نوري المالكي تأخر واستهزء بمواقف الكتل السياسية وهذه الحالة ادت به الى ان لا يتصور بأن الكتل سوف تمضي بعملية سحب الثقة عنه". واضافت ان" رئيس الوزاراء قام بأستخدام كافة اوراقه إلاانه لم يبق لرئيس الوزراء غير فقدان الاعصاب". واوضحت ان" مؤتمره الصحفي قبل ايام قليلة برهن فيه انه فقد اعصابه وتشنج جدا ولديه تخوف لانه يجد بأن الكتل الاخرى مصرة وماضية في عملية سحب الثقة عنه". وتابعت ان" رئيس الوزراء نوري المالكي متأكد بانه قام بمجموعة من الخروقات التي لايجب على الكتل السياسية الاخرى ان تسكت عنه".وكان المالكي خرج في مؤتمر صحفي مع رئيس التحالف ابراهيم الجعفري ووجه انتقادات شديدة اللهجة للبرلمان ووصفه بالمختطف معلنا رفضه الحضور للاستجواب بالقول لا استجواب ولا سحب ثقة مالم تقوم المؤسسة التشريعية باصلاح وضعها.". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة.انتهى12