• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 15:23:40
{بغداد: الفرات نيوز}دعا رئيس الوزاء العراقي نوري كامل المالكي ، مؤسسة السجناء السياسيين والشهداء ومجلس النواب الى الاسراع بتشريع قوانين وقطع ارضي سكنية لشريحة السجناء الشهداء والاهتمام بهم. وقال المالكي خلال احتفالية بمناسبة يوم السجين السياسي  العراقي حضرتها وكالة {الفرات نيوز} إنه" يجب ان يعطي الحقوق الكاملة للسجناء السياسيين كما ندعوا مؤسسة السجناء والشهداء ومجلس النواب في الاسراع في تشريع القوانين التي تخص هذه الشريحة من الشهداء والسجناء وتخصيص ارضي سكنية لهم ولذويهم وكما ندعوا الى عدم الادعاء بانهم مشمولين لانها تعطل من عمل تدقيق عمل المؤسسة ". وتابع " لابد ان نهتم ببناء العراق ونحافظ  على وحدته وتماسكه، ونقف ايضا بوجه الذين يريدون الاساءة له، من خلال ان نعمل معنا ونبني بلدنا جميعا ". واضاف "اقول بصراحة واضحة الذين يريدون اجهاض العملية السياسية من خلال هجماتهم الممثلة بالعمليات الارهابية و لا يزالون يعملون عليه سينالون العقاب باسرع وقت ممكن". واوضح انه " من خلال تماسكنا ووعينا سنغلق الباب امام البعثين وعلى اي نافذة يريدون الدخول منها وهذه العملية ليست  صعبة علينا"، موكدا " لا عودة  للبعث ارتباطا وسياسية وتنظيما في العراق". وبين أن" القاعدة التي نحتكم عليها في خلافاتنا تتمثل بالحوار وانا اتعجب  لماذا يرفض البعض الحوار، والحوار هو من نص عليه  الله في قضية حل المشكلات واليس نحن في بلد يحتاج الى حوارات ويحتاج الى تفاهمات والى مراجعات، ولهذا ينبغي علينا الجلوس على طاولة الحوار لكي نبني هذا البلد"، مشيرا الى ضرورة ان يجتمع الفرقاء على مائدة  الوطن وليس على مائدة الاجندة الخارجية ". ولفت الى انه "ما حصل في العراق ما بعد عام 2003 من ألم كان  بسبب التدخلات الخارجية وبسبب الاجندات ونحن لانستطيع قطع علاقتنا مع دول المنطقة  بل نريد ان نبني علاقات  طيبة مع كل دول المنطقة وليس لنا حساسية مع اية دولة منهم الا دولة واحدة هي اسرائيل  لم نفتح معها علاقات للابد ، لهذا  لا حساسية لنا مع اي  قومية او ديانة او مذهبية ، وفي المقابل ينبغي على دول المنطقة ان يحترموا بلدنا ويحترموا العملية السياسية والشعب العراقي مثل ما يرفضون ان يتدخل احد في شؤونهم الداخلية يجب ان يعرفوا بان الشعب العراقي يرفض التدخل في شؤنه الداخلية ". واكد انه "لا توجد ازمة سياسية في البلاد انما هناك مشكلات سياسية وسوف تنتهي حتما كما انتهت المشكلات السابقة، وبالاخص اذ فشلوا اصحاب المشاريع الخارجية" لانه  ليس هناك مشاكل في البلاد لولا الاصابع الاجنبية التي تريد ان تقف بعجلات الدولة ولولا الرفض الذي يصدر من البعض للحوار والجلوس على مائدة الوطن". انتهى

اخبار ذات الصلة