{بغداد: الفرات نيوز}اهتمت عدد من الصحف العربية بحيازة العراق لمقعد في الاجتماع الدولي لحل الازمة السورية المنعقد في جنيف بدلا من السعودية وتاثيراته على احتلال العراق موقعا محوريا في المنطقة يفوق اغلب الدول. وقالت صحيفة الوطن الكويتية ان"العراق حاز على كرسيه في اجتماع جنيف بعد مشاورات ايرانية مع موسكو، انتهت الى استبعاد السعودية من هذا الاجتماع ومنح مقعدها للعراق"مشيرا الى ان ملف سورية، مازال الكارت الرابح على طاولة البوكر الأمريكية في الشرق الاوسط، ومثلما هي العادة دائما ما يكون هناك ثمن لهذا الكارت، وتحريكه يحتاج الى قدرة لاعب ماهر، ليس اكثر من قدرات سيرجي لافروف، سفير روسيا السابق في العراق". واشارت الى ان"واشنطن تحتاج الى فحص عملي على الارض لطبيعة تعامل العراق مع ملف الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين، وفيها فقرات واضحة تنص على تنسيق المواقف الاقليمية والدولية في المحافل والاجتماعات، وما يمكن ان ينتهي اليه الطرح العراقي في هذا الاجتماع الاممي، ومدى تناغمه مع الموقف الايراني، ربما ينعكس واقعا خلف الابواب المغلقة ليكون مطابقا للموقف الأمريكي، وعلى اقل تقدير ليس مطابقا للموقف الايراني". وكانت الوفود المشاركة في اجتماع المجموعة الدولية بشأن سورية ابدت رغبتها في التعرف على موقف العراق لكونه من المشاركين الأساسيين في هذه المجموعة بوصفه رئيساً للقمة العربية وبلداً جارا معنياً بما يحصل في سورية. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت نسخة منه ان" وزير الخارجية هوشيار زيباري التقى بالوفود العربية المشاركة في الاجتماع",مشيرا ان" الاجتماع حظره كل من الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري بصفته رئيس المجموعة العربية المعنية بالوضع في سورية والشيخ صباح الخالد الصباح وزير الخارجية الكويتي بصفته رئيس مجلس وزراء الخارجية العرب بحضورالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي". واضاف البيان انه" في إطار المشاورات وقبل انعقاد اجتماع المجموعة الدولية بشأن سورية ورغبة من وزير خارجية روسيا الاتحادية والصين الشعبية للتعرف على وجهة نظر العراق خلال الاجتماع إلتقى زيباري بسيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية ووزير خارجة الصين لاطلاعهم على موقف العراق من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي منظم للأزمة السورية.انتهى