{بغداد:الفرات نيوز} أكدت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان أن اللجان المشتركة بين الجيش والبيشمركة تعمل منذ عامين من دون إثارة اي مشكلة تذكر، وخاصة فيما يتعلق بإدارة الأمور الأمنية في المناطق المستقطعة. وأوضحت وزارة البيشمركة، خلال بيان توضيحي صادر عن الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الفريق جبار ياور وذلك رداً على البيان الذي نشرته المواقع الإلكترونية باسم المكتب الخاص للقائد العام للجيش والقوات المسلحة. وجاء في البيان اننا" نأمل أن لا يكون مضمون البيان من فكر وتوجهات رئيس الوزراء نوري المالكي، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي نعيشها، وكلنا ثقة بأن يضع المالكي حدودا للذين يقومون بالعمل التحريضي ويعمقون الازمات مختبئين تحت غطاء القيادة العامة للجيش". وبين ان" هناك عدة نقاط توضيحية من أهمها عدم مبادرة وزارة البيشمركة الى اي عمل يعمق من الأزمة الراهنة، والقوى التي تعمل على ذلك هي من قامت بتحريك قواتها وجلبها الى اماكن خارج نطاق عملهم، كما وأكدت وزارة البيشمركة التزامها بالدستور العراقي الإتحادي، مشيرة الى أن الطرف الذي يقوم بالإخلال بالدستور والمواد {9،61،111،121} هو المسؤول عن تعميق الأزمة، وبدون العودة الى الدستور ويقوم بتشكيل الفرق وقيادات العمليات وتعيين المسؤولين في المؤسسات العسكرية، وإعادة الضباط البعثيين القدامى الى صفوف الجيش دون العودة الى قانون "المساءلة والعدالة ". وشدد البيان على أن" اللجان المشتركة بين الجيش والبيشمركة تعمل منذ عامين مضت دون إثارة اي مشكلة تذكر، وخاصة فيما يتعلق بإدارة الأمور الأمنية في المناطق المستقطعة، معلناً أن قدوم الفوج الثاني من اللواء 38 للفرقة العاشرة من الناصرية للتمركز في مناطق {سحيلا، قرية قاهرا، وفيش خابور} تم بدون تنسيق وبدون علمهم، مؤكداً أن هذا العمل يخالف الاتفاقيات المسبقة بين قوات البيشمركة وقوات الجيش"، مؤكداً في الوقت ذاته أن" اللواء الثامن لبيشمركة كردستان واللواء 15 من شرطة حماية الحدود، كانت أمورها جيدة وليست بحاجة الى أي قوة اضافية".انتهى م
