• Saturday 26 October 2024
  • 2024/10/26 19:30:06
{بغداد:الفرات نيوز} قال الناطق الرسمي باسم التحالف الكردستاني ان الخلافات القائمة بين حكومتي المركز و الاقليم تدخل ضمن مشاكل النظام الفدرالي حديث العهد في العراق، موضحا ان هذه الخلافات واردة في جميع الانظمة الفدرالية في العالم و ليست حكرا على العراق. و قال الطيب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "النظام الفيدرالي يعد من الانظمة الجديدة في إدارة البلاد و الذي يقوم على مبدأين متناقضين واولهما ان المركز يروم ببسط سيطرته على الاقليم  و ثانيهما هو سعي الاقليم الى الاستقلال عن المركز و تمتعه بصلاحيات أكثر". و أضاف "يجب أن يكون الطرف المنظم للعلاقات القائمة بين حكومتي المركز و الاقليم هو الدستور والقوانين النافذة في البلاد فضلا عن المحكمة الاتحادية التي يجب ان تكون لها كلمة الفصل في النزاعات بين الاقاليم و المحافظات". و أشار الطيب الى أن "المشكلة اليوم تكمن في اختلاف فهمنا للدستور حيث أننا لم نتوصل لحد الآن الى فهم مشترك لايجاد آلية متفق عليها من قبل جميع الاطراف لجعل الدستور مرجعا في مثل هذه الخلافات من خلال المحكمة الاتحادية التي ما زالت غير حاظية بثقة كافة الاطراف". وأوضح ان "هذه الخلافات واردة في جميع الانظمة الفدرالية في العالم و ليست حكرا على العراق لذلك يجب ان نتوصل الى حلول سريعة و ناجعة لحل جميع المشاكل التي تكون على هذه الشاكلة كي لا تستمر هذه الأزمة الى ما لا نهاية لأن هذه الازمة ليست في صالح اي طرف من اطراف العملية السياسية و الشعب العراقي بصورة عامة لان البلد يعاني من العديد من المشاكل الخدمية والأمنية و لا تنقصه مثل هذه الأزمات". وتدهورت العلاقات بين حكومة المركز والاقليم بسبب جملة من القضايا ابرزها قضية النفط والغاز ولحقتها قضية ايواء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي  بعد ان صدرت مذكرة اعتقال بحقه وايضا مسألة سحب الثقة عن الحكومة والتي ما يزال رئيس اقليم كردستان على موقفه من طلب سحب الثقة عن المالكي فضلا عن نشر قوات المركز على الحدود مع سوريا في منطقة زمار التي عدتها سلطة الاقليم تجاوزا على المناطق التي تقع تحت سيطرة البيشمركة ما اثار زوبعة جديدة بين المركز و الاقليم.انتهى1 م

اخبار ذات الصلة